الرأسمالیة تناقض ودمار فی جمیع المجالات   

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الخطوط الاساسیة للاقتصاد الإسلامیة
الحریة، أول دلیل على تناقضات الرأسمالیة: 1- الطبقیة المقیتة

إنّ الرأسمالیة الغربیة تمتص آخر قطرة من رمق الأغلبیة الساحقة الکادحة لشعوب العالم فی ظل «الاقتصاد الحر».

ذکرنا أنّ «الحریة المطلقة» والتی لا قید ولا شرط فیها وکذلک «الفردیة المفرطة» تشکلان قاعدتین أساسیتین لصرح «الرأسمالیة» الإسطوری، وهذا الأمر کاف لأن یؤدّی بهذه المجتمعات إلى النخر من الداخل وبالتالی فناء هذه المجتمعات.

فلا یوجد للرأسمالیة طریق سوى السیر باتجاه الاستغلال والعبودیة الاقتصادیة الجماعیة.

و أمّا أن نتصور وجود ید غیبیة فی الرأسمالیة تسوق المصالح الشخصیة نحو مصلحة المجموع بل أفضل وأسرع کما یقول «آدم سمیث» فهذا التصور من أعجب حالات المبالغة والاغراق، وکأنّما یراد القول أنّنا عندما نتجه إلى الغرب بطائرة ذات سرعة تفوق سرعة الصوت فإنّ یداً لا مرئیة خاصة تسوقنا نحو الشرق، بل وحتى أفضل من المکان الذی نروم الذهاب إلیه فی الشرق!!

 

إنّ هذا الکلام لا یتعدى حالتین، الاُولى أن یراد منه الخداع وایقاع الناس فی الشراک، والثانیة أن یکون خطأ فادحاً، فلا یمکن أن تکون حصیلة الفردیة سوى ضمان تأمین مصالح الفرد واستغلال الآخرین.

صحیح أنّه یمکن الاستفادة من الدوافع الفردیة کعامل لتحقیق أهداف الجماعة، إلاّ أنّ ذلک أمر ممکن إذا لم یکن مطلق العنان یدمّر ما حوله، وإنّما یکون تحت سیطرة المجتمع وإشرافه وغطائه تماماً.

و لهذا السبب نجد بوضوح أنّ الرأسمالیة الیوم قد افترق مسیرها عن المصالح العامة للبشریة واتجهت بکل قواها نحو مصالح مجموعة صغیرة وفی ضرر شعوب العالم، وهذه الهوة أخذت تزداد تتسع یوماً بعد یوم.

و هذه الحقیقة یمکن مشاهدتها فی الأعراض التالیة.

 

الحریة، أول دلیل على تناقضات الرأسمالیة: 1- الطبقیة المقیتة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma