باشر الوفد المبعوث من قبل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(مدّ ظله)، والذي يضم مجموعة من أساتذة وفضلاء الحوزة، أعماله في مقر بعثة سماحته، حيث يتصدى للرد على استفتاءات واستفتسارات حجاج بيت الله الحرام والمرشدون المنسبون إلى قوافل الحج.
أتقدم بالشکر والتقدیر لسماحتکم علی ما اتسم به حوارکم من الهدوء في کل ما عرضتموه من بیانات في برنامجکم التلفزیوني فی طوال شهر رمضان المبارک بعنوان: (حدیث شیخ الأزهر) والتی کان محورها الخلاف الشیعي السني حول الصحابة والإمامة، وأشکر سعیکم الحثیث لتحقیق المشروع الوحدوي بین المسلمین.
إننا و ضمن إدانتنا الشديدة لهذه الجريمة النكراء التي لم يسبق لها مثيل نود أن نحذر الناجين من هذا الإعتداء على الخصوص ، و البقية من الإخوة الشيعة و السنة على العموم، و كذلك الفئة الأخرى من غير المسلمين في جميع أنحاء العالم ، أن لا يسكتوا أمام هذه الحوادث الشنيعة
شدد آية الله العظمى مكارم الشيرازي (دام ظله) على أن الجرائم التي ترتكب في اليمن تحدث بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، والغرب، وجامعة الدول العربية، وتمثل عودة الى عصر الجاهلية والبربرية.
في أعقاب ظهور التيارات التكفيرية من قبيل: داعش والنصرة والقاعدة، التي تركتب أبشع الجرائم، بات واضحاً للعيان أن المدرسة التكفيرية تسير بالضد من العقل وصريح القرآن وتعاليم الإسلام.
في أعقاب انعقاد المؤتمر العالمي لمناهضة التيارات التكفيرية الذي عقد في حوزة قم المقدسة، وكذا المؤتمر العالمي لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي عقد في الأزهر الشريف بعث المرجع الديني سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مدّ ظله) رسالة إلى رئيس الأزهر فضيلة الشيخ أحمد الطيب.
نحن أمام بدعة غريبة ظهرت في العصر الراهن حيث تسمح الدول لنفسها أن تتدخل عسكرياً في البلدان الأخرى عندما لا يعجبها الوضع في بلد ما، وذلك من دون أي قرار وترخيص دولي؛ وكل العجب لهذه الدنيا التي غدت غير آمنة بسبب سياساتهم.
وإننا إذ ندين بشدة هذا العمل الوحشي، نحذر الغرب من مغبة مواصلة دعم هذه الجماعات الإرهابية وندعوهم الى قطع كل أشكال الدعم لها؛ لأن عواقبه ستطال الجميع.
الحقيقة هي أن الساسة الغربيين لا يفقهون المنطق السياسي، وإلا لما ورطوا أنفسهم بهذه السذاجة في نزاع مع العالم الإسلامي بسبب فئة قليلة، ولكفّوا عن المغامرات وركنوا للتفكير العقلاني.
إن الإساءة إلى النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) تعني اعلان الحرب على جميع المسلمين، وما لحق بالفرنسيين تتحمله داعش وحدها، يا ترى هل الانتقام من المسلمين عمل معقول، عليهم أن يتأملوا تصرفاتهم.
إن خبر اعتقال الشيخ علي سلمان من قبل القوى الأمنية يبعث على الأسف الشديد. وكان من المفروض على حكام البحرين عدم الاقدام على مثل هذه الخطوات التي تعقّد الأوضاع أكثر يوماً بعد يوم.
إنّ العالم أدرك أن التكفيريين لا يمتّون إلى الإسلام بصلة، وأن الإسلام دين الوحدة والمحبة والسلام، وأنه لا علاقة له بهذه الجرائم والتصرفات المتطرفة.
إن بعض الدول تتعامل بازدواجية مع داعش بحيث انها تدين جرائمها من جانب وتقدم الدعم لها من جانب آخر.
إن الإسلام دين المودة والرأفة والتعايش مع الجميع حتى مع غير المسلمين وعلينا أن نبرهن للعالم أن الفكر والمنهج التكفيري لا يمت الى الإسلام بصلة، وأن نستعيد الشباب الذي غُرر به وانخرط في صفوف المتطرفين.
انطلقت اليوم الأحد أعمال المؤتمر الدولي المنعقد في مدينة قم تحت شعار التيارات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الإسلام بحضور واسع للعلماء والشخصيات المحلية والأجنبية في قاعة المؤتمرات الدولية في مركز الرسول الأعظم(ص).
بلغنا أن صحيفتي الأيام والوطن البحرينيتين نشرتا خبراً مفاده أن سماحة المرجع يدعوا الشعب البحريني إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات التشريعية؛ إن هذا الخبر عار عن الصحة تماماً.
البابا فرنسيس يشكركم على رسالتكم وموقفكم المشرف من ادانة التيارات التكفيرية، وذلك أن هذه المواقف الصريحة من الزعماء الدينيين ضد العنف وخاصة تلك التي تتم تحت غطاء الدين تعتبر ضرورية.
إن الهجوم الوحشي لمئات الجنود الصهاينة على المصلين الفلسطينيين وحرق أجزاء من المسجد الأقصى، قضية لا يجوز السكوت عنها.
إن عاشوراء تعمل من جهة على رصّ صفوف أتباع مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) بل صفوف جميع المسلمين، ومن جهة أخرى ترفد محبي عاشوراء بالعزيمة والشجاعة في مقارعة الظالمين.
ينبغي على المملكة السعودية أن تدرك أن تنفيذ قرار الإعدام الصادر بحق الشيخ النمر سيثير ضدها كراهية وغضب جميع الشيعة وأهل السنة الأحرار، وستدفع لذلك ثمناً باهضاً.
اطلق المكتب الإعلامي لسماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله) خدمة الـ واتس آب، وبإمكان زوار الموقع الكرام ارسال أسئلتهم واستفتائاتهم على الرقم: (00989014431147).
إن هذه الجرائم البشعة التي تعرّض لها الفلسطينيون، والتي يندى لها جبينُ الإنسانية، قد أظهرت للعالم اليوم ـ وبوضوح لا لبس فيه ـ مجموعة من الحقائق كانت مغيّبة سابقاً ولم يكن لها هذا المقدار من الظهور
فنحن نعتقد في مثل هذا الظرف العصيب أن لا طريق لتجنب التجزئة ولا سبيل لاستعادة الأرض المغتصبة إلا من خلال الوحدة الوطنية، وترك المصالح الشخصية الضيقة والنظر لمصلحة العراق الكبرى وعدم الغفلة عن المسؤولية الشرعية تجاه هذا الوطن في هذا الوضع الراهن
نحذر المسؤولين السعوديين من أن أمثال هذه الممارسات المتشددة، تجرح بشدة مشاعر الشيعة، وأتباع مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) في مختلف أرجاء العالم، وسيكون لها تبعات سيئة.
ليعلم الإرهابيون التكفيريون، ومن يدعمهم، أن الملايين التي تزحف في مناسبة الأربعين مشياً على الأقدام، من مختلف البلدان وأبعد الأماكن، قاصدة مزارات الأئمة في العراق، سيلتحقون عند الضرورة بالسرايا الشعبية في العراق، وينصرون جيشه الباسل.
اذا بكى الإنسان على الأحوال التي آل إليها الإسلام والمسلمين فقد فعل الصواب؛ إن الأعداء أضرموا نار الفرقة بين المسلمين، ثم باتوا يتفرجون على حالنا.
الشعوب اليوم سئمت من دعاة القوة والمادية في العالم، ولجأت الى المذهب؛ أما التكفيريون فمنفورون بسبب تصرفاتهم التي لا تنسجم مع العقل والمنطق، وينبغي على أتباع مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) استثمار هذه الفرصة بطريقة مثلى.
في أحكام غير مسبوقة ومثيرة للعجب، أصدر حكام مصر أحكاماً تقضي بإعدام ما يزيد عن سبعمائة شخص والسجن المؤبد لخمسمائة آخرين! لا أعلم إن كان هؤلاء يجهلون حجم هذه الأرقام أو يعتبرون الناس أغناماً؟!