إن هذا الكتاب كما يتضح من عنوانه، فهو اقتباس علمي ومتقن من بحار الأنوار، وتنقيح جديد على هذه الموسوعة القيمة والنورانية التي ألفها العلامة المجلسي رحمه الله.
من واجبات المسؤولين أن يعرفوا قدر هذا الشعب العظيم، ويسعوا إلى حلّ مشاكله، فهذا الحضور الواسع يمثّل شوكة في عيون أعداء الإسلام والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومصدراً لسعادة الأصدقاء.
ضرورة تعزيز واستمرار الصلات بين حوزة قم المقدسة والفاتيكان باعتبارهما مركزين دينيين هامين للعالمين الاسلامي والمسيحي
ستبقى في عقولنا وأرواحنا تلك الهمّة العليا التي قرأناها آيات حبّ وعطاء ونور تشرق من روحكم ضياءً، وعلى ثغركم أحرفاً من معارف الهية، وعلوم شرعية، وحقائق ايمانية، تهدي طلاب العلم الصادقين للسير على نهجكم الذي جعلتم معالمه معراجاً لكل السائرين.
في الختام، نأمل أن يضع المسلمون السيرة العطرة للنبي الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) نصب أعينهم، وتکون المقصد النهائي لجميع العلماء والمفکرين في العالم.
انطلق صباح اليوم الخميس المصادف 28/1/2016 المؤتمر الدولي الثاني حول التصدي لمخاطر التيارات التكفيرية والمتطرفة في العصر الحاضر برعاية سماحة المرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله الوارف).
أعرب مدير المكتب الإعلامي لسماحة المرجع الديني مكارم الشيرازي، عن قرب انعقاد المؤتمر الدولي الثاني حول مخاطر التيارات التكفيرية في العصر الحاضر.
استقبل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله الوارف) بمكتبه، السيد شمس الدين شرف الدين رئيس رابطة علماء اليمن والوفد العلمائي المرافق له.
لتعلم الطغمة الحاكمة في أرض الحجاز أنّ شهادة هذا الشيخ الجليل قد كلّفتهم وستكلّفهم خسائر ليست في حسبانهم، وقريباً ما ستنتقم لدمه يد العدالة الإلهيّة وستحثو تراب الذلّة والمهانة على رؤوس هؤلاء المعتدين الجناة.
يسعى الأعداء لإيقاف عجلة تقدمنا وتأثيرنا في العالم، إلا أن محاولاتهم ستبوء بالفشل.
إن الشيخ النمر لم يلجئ إلى السلاح، وإنّ سلاحه كان القلم والبيان، وإن تصفيته بقطع رأسه وصلب جثمانه يحاكي أسلوب داعش في سفك الدماء.
ما هو الذنب الذي ارتكبه هؤلاء الأبرياء، فهل واجهوا الدولة بقوة السلاح؟! وهل أراقوا دم أحد؟! إن ذنبهم الوحيد هو أنهم كانوا يطالبون باستيفاء حقوق الشيعة المشروعة في المملكة السعودية، وأن تكون لهم الحرية في ممارسة طقوسهم الدينية. هل هذا ذنب؟! وهل يستوجب جريمة بهذا الحجم؟!
الحقيقة هي أن مواقف الأزهر المتسمة بالمنطق والداعية للوحدة على مرّ التاريخ، وكذلك رؤيتكم الوسطية فيما مضى تمثّل نقطعة مضيئة في سماء العالم الإسلامي، الأمر الذي يدعوا الأمة الإسلامية إلى تعليق آمالها على شعاعها في خضمّ الضجيج المثار من قبل التيارات التكفيرية والمتطرفة.
الجماعات التكفيرية تمثل خطراً محدقاً على العالم الإسلامي، وإن الخيار العسكري لا يكفي لوحده للقضاء على التكفيريين ما لم يردف بالجهود الفكرية والثقافية، وعلى وسائل الإعلام أن تؤدي دوراً أكثر فاعلية في هذا المجال.
التكفيريون يهدرون دماء المسلمين، ويدمّرون البنى التحتية في البلدان الإسلامية، والعدو يحرض المسلمين على بعضهم البعض ثم يقف موقف المتفرج.
إن التکفير ناجم عن فکر خاطئ، وعلى علماء المسلمين اجتثاث جذوره، ومن عجائب الدهر أن آل سعود يدرّسون الفكر التكفيري في مدارسهم.
إن شيخ الأزهر الذي کان يؤکد على الوحدة والتقريب بين المسلمين، کانت له ـ في الآونة الأخيرة ـ تصريحات حادة ضد الشيعة، إذ أن منشأ ردود الفعل هذه هو ما تبثّه بعض القنوات التلفزيونية من اهانة الى مقدسات الآخرين.
إن نيران الحرب لن تقتصر على البلدان الإسلامية، وإن العالم اليوم تحوّل إلى قرية صغيرة، إذا تعرّض موضع فيها إلى اختراق أمني لا يمكن لسائر الأماكن الأخرى أن تكون آمنة، وعلى أثر الأحداث والجرائم الإرهابية التي وقعت في باريس، غرقت أوروبا أجمعها في دوامة من الهلع، وإن النيران ستطال أماكن أخرى إلى جانب أوروبا.
ما هي ردة فعل المنظمات الدولية حيال هذه الجريمة بعد ما أبدت ردود فعل واسعة على الهجوم الارهابي الأخير في باريس؟! نعم، إن تعرض الأبرياء للقتل في أي مكان مدان، لكن هل إن دماء الأوربيين أغلى من دماء المسلمين؟!
بناءاً على واجبنا الشرعي، ندعوا السلطات في جمهورية آذربايجان الاسلامية الى تعزيز الاحترام للعواطف والمشاعر الدينية في آذربايجان، وعدم التعرض لحقوق الشعب الدينية والمشروعة.
أتمنى أن يبادر المفتون في الدول الإسلامية وكبار العلماء فيها الى اتخاذ خطوات مؤثرة في هذا المجال، وأن يتصرفوا بنحو يبيّض وجوههم في يوم القيامة. قال تعالى في محكم كتابه الشريف: { فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}.
إن مراسم زيارة الأربعين هي جوهرة ثمينة وكنز قيّم جداً وهي سبب عظمة الاسلام ومدرسة أهل البيت(عليهم السلام) وعلينا استغلال هذه المناسبة بالنحو المثالي.
نظراً لأن انتخاب عناوين الأخبار له تأثير بالغ على تلقي القارئ من النص، فمن الضروري على محرري الأخبار أن يجتنبوا العناوين التي توحي الى فهم مغاير لروح المحتوى.
ننصح المسؤولين السعوديين الذين يعانون من قلة الخبرة أن لا يأزّموا الأوضاع الداخلية المتدهورة في بلدهم ولا يجعلوه عرضة لمزيد من الفوضى والاضطرابات من خلال هذه الأفعال الحاقدة والاستفزازية.
الناس يتساءلون عن السبب الرئيسي الذي أدى إلى حدوث فاجعة منى... نحن نعتقد إن ما يتداوله البعض من أن ما حصل في منى كان متعمداً غير صحيح، والمسألة تتعلق أكثر من أي شيء آخر بعدم تدبير المسؤولين السعوديين في ادارة الحج؛ فعندما يتحمل السعوديون مسؤولية ادارة شؤون الحج فإن عليهم أن يتصرفوا بجدية في المواقف الحساسة والطارئة.
إن من واجب المسلمين في جميع أرجاء العالم عدم قبول هذا العار والذل، وعدم السماح للصهاينة باحتلال المسجد الأقصى أولى القبلتين، وكذا عدم ترك المسلمين في فلسطين لوحدهم.
أي عقل سليم يقبل أن ترفع حول مسجد الحرام، في مثل هذه الأيام التي يتوافد فيها ملايين الحجاج إلى بيت الله الحرام، رافعة عملاقة تتهاوى مع أول عاصفة وتسفر عن سقوط المئات ما بين قتيل وجريح.