قال الإمام جعفر الصادق(علیه السلام):
مَنْ یَمُوتُ بِالذَّنْبِ أَکْثَرَ مِمَنْ یَمُوتُ بِالآجـالِ وَمَنْ یَعِیشُ بِالإِحسـانِ أَکْثَرُ مِمَنْ یَعِیشُ بِالأَعمـارِ(1)
ثبت الیوم أنّ جانباً کبیراً من الأمراض البدنیة إنّما تستند إلى عوامل روحیة ومعنویة، ومن أهم هذه العوامل التوعک النفسی بفعل الضغط الشدید الذی یورده الضمیر على روح الإنسان إثر إرتکاب الذنب، فالإنسان الأثیم یحاکم فی محکمة الضمیر فیتلقی أشدّ العقوبات المعنویة للوجدان لتظهر إنعکاسات ذلک على جسمه وروحه حتى تودی به، وبالعکس یشعر الفرد المحسن بتشجیع الضمیر وهذا مایلهمه النشاط الروحی والمعنوی ویزید من عمره، والنتیجة، فإن المعصیة تقصر عمر الإنسان بینما تطیله الحسنة.
1. سفینة البحار، ج3، ص217.