أَللّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَکَ أَرْجى مِنْ عَمَلى، وَ إِنَّ رَحْمَتَکَ أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبى، أَللّهُمَّ إِنْ کانَ ذَنْبى عِنْدَکَ عَظیماً فَعَفْوُکَ أَعْظَمُ مِنْ ذَنْبى، أَللّهُمَّ إِنْ لَمْ أَکُنْ أَهْلا أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَکَ، فَرَحْمَتُکَ أهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنى وَ تَسَعَنى، لاَِنَّها وَسِعَتْ کُلَّ شَىْء، بِرَحْمَتِکَ یا أَرْحَمَ الرّاحِمینَ. سُبْحانَ مَنْ لا یَعْتَدى عَلى أَهْلِ مَمْلِکَتِهِ، سُبْحانَ مَنْ لا یَأْخُذُ أَهْلَ الأَرْضِ بِأَلْوانِ الْعَذابِ، سُبْحانَ الرَّؤُوفِ الرَّحیمِ. أَللّهُمَّ اجْعَلْ لى فى قَلْبى نوُراً وَ بَصَراً وَ فَهْماً وَ عِلْماً، إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىْء قَدیر