بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرین.
شرطیّة التنجیز فی عقد النکاح
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرین.
شرطیة التنجیز فی عقد النکاح
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرین.
شرطیة التنجیز فی عقد النکاح
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرین.
شرطیة التنجیز فی عقد النکاح
شرطیّة التنجیز فی عقد النکاح
یقول الإمام الخمینی ـ قدّس سرّه ـ : (مسألة 10: یشترط فی صحّة العقد التنجیز، فلو علّقه على شرط مجیء زمانٍ بطل. نعم، لو علّقه على أمر محقّق الحصول ـ کما إذا قال فی یوم الجمعة: أنکحت إن کان الیوم یوم الجمعة ـ لم یبعد الصحّة).
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرین.
بعد أن بیّنا الأدلّة الدالّة على لزوم الموالاة فی العقود نشرع بحول الله فی بیان الأدلّة التی استدلّ بها على عدم لزوم الموالاة.
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرین.
لزوم الموالاة بین الإیجاب والقبول
یقول الإمام الخمینی ـ قدّس سرّه ـ: (مسألة 9: تعتبر الموالاة وعدم الفصل المعتدّ به بین الإیجاب والقبول).
عقد النکاح وأحکامه
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرین
لزوم قصد الإنشاء وقصد المعنى فی العقد
لزوم قصد الإنشاء وقصد المعنى فی العقد
بعد أن انتهینا من البحث فی المسألة السادسة نشرع بالبحث فی المسألتین السابعة والثامنة معاً؛ لأنّهما ـ بمعنىً من المعانی ـ مسألة واحدة، وإذا کان لابدّ من جعلهما مسألتین فالأفضل هو البحث فی مسألة لزوم قصد الإنشاء قبل البحث فی لزوم قصد المعنى، وذلک کما صنع فی (العروة الوثقى).
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرین
جواز القبول بلفظ غیر لفظ الإیجاب
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرین
خلاصة البحث فی المسألة الثالثة:
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرین
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآله الطاهرین
البحث فی الألفاظ التی یجوز بها الإیجاب فی العقد الدائم
وقبل أن نکمل البحث فی المسألة الثانیة من مسائل عقد النکاح وأحکامه نتعرّض إلى بیان وتوضیح عدّة نقاط سأل عنها بعض الإخوة:
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمّدٍ وآله الطاهرین
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على سیّدنا محمدٍ وآله الطاهرین
کُنا فی مقام بیان أدلّة جواز تقدیم القبول على الإیجاب التی استدلّ بها المشهور، وقد بقی علینا أن نذکر روایة سهل الساعدی عن رسول الله ـ صلّى الله علیه وآله وسلّم ـ التی ذکرها الخاصّة والعامّة مع تفاوت یسیر فی ألفاظها.
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على سیّدنا محمدٍ وآله الطاهرین
کُنّا نتکلّم فی حکم المسألة الأولى من مسائل عقد النکاح، وقد انتهینا من البحث فی الفرع الأوّل فیها حول إمکانیّة تولّی الرجل للإیجاب فی العقد، وکانت النتیجة جواز ذلک من دون أی إشکال. والیوم نبدأ بالبحث فی الفرع الثانی أی فی جواز تقدیم القبول على الإیجاب وعدمه.
کنّا فی مقام بیان حقیقة الزوجیّة وماهیّتها، وقد تبیّن أنّها عبارة عن ضمّ شیء إلى شیء، فتکون معنىً یمکن لکلٍ من الرجل والمرأة إنشاؤه، وقد استشهدنا على ذلک بعدّة أمور وبکلمات بعض الأعلام وحتى ببعض آیات القرآن، والتی منها أیضاً قوله تعالى: (وَإنْ أرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَکَانَ زَوْجٍ)(1)، حیث ذکرت کلمة (زَوْجٍ) فیها مرّتین وأُرید منها المرأة لا الرجل، فیُعلم إن کلاًّ من الرجل والمرأة یقال له: زوج.
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام سیّدنا محمدٍ وآله الطاهرین
إشارة فیها إفادة
نحن وإن کُنَّا قد أفتینا بعدم شرطیّة العربیّة فی صیغة عقد النکاح، وبأنه یجوز إجراء الصیغة بالفارسیّة للعاجز عنها بالعربیّة، وأنّه لا یجب علیه التوکیل، لکن هذا لا یعنی عدم مراعاة الإحتیاط فی هذا الأمر المهمّ الذی یترتّب علیه إقتران شخصین مع بعضهما إلى آخر العمر فضلاً عن کونه سبباً للتکاثر الإنسانی، ولذا نجد أنّ علماءنا الأبرار یکرّرون الصیغة بأشکالها المختلفة رعایة للاحتیاط.
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام سیّدنا محمدٍ وآله الطاهرین
بعد أن انتهینا من البحث فی لزوم الصیغة اللفظیّة فی عقد النکاح بقی علینا أن نبحث فی أنّه هل یشترط فی عقد النکاح أن یکون باللغة العربیّة أم أنّه یصحّ بأیّ لغة أُخرى؟
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام سیّدنا محمدٍ وآله الطاهرین
انتهینا فی الدرس الماضی إلى أنّه لا یجوز إنشاء عقد النکاح بالکتابة للإجماع، ونرید الیوم أن نبیّن عدّة نکات تتعلّق ببحث الکتابة الذی أشرنا إلیه فیما سبق، فنقول:
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام سیّدنا محمدٍ وآله الطاهرین
کان الکلام فی عقد النکاح ولزوم الصیغة فیه، وقد تلخّص من جمیع ما ذکرنا أنّ اعتبار الإنشاء اللفظی فی النکاح هو ممّا أجمع علیه علماء الإسلام من الخاصّة والعامّة، ولازم هذا الاتّفاق هو نفی ثلاثة أمور، هی: عدم کفایة التراضی القلبی عدم جوازه بالمعاطاة، وعدم کفایة الکتابة. وبما أنّ هذه الأمور الثلاثة لازمة للاتّفاق على لزوم الإنشاء اللفظی فإنّنا سوف نتعرّض لها فی ضمن بحث واحد، فتکون بذلک أدلّتها واحدة أیضاً.
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على سیّدنا محمّدٍ وآله الطاهرین
لا زال البحث فی المسألة (50) من مسائل أحکام النظر من (العروة الوثقى)، وقد انتهینا من بیان حکم الصورتین الأولیین من الصور الستّ التی ذکرها صاحب (العروة) ـ قدّس سرّه ـ فی هذه المسألة، أی حکم دوران الأمر بین المماثل وغیره أو بین المحرم وغیره، ونبدأ الآن ببیان حکم بقیّة الصور.
انتهینا إلى أنه ینبغی عدم خلط الأبحاث الأصولیّة بالمسائل الفلسفیّة، وأودُّ الیوم أنْ أُبیِّن مطلباً کلّیّاً فی هذا المجال فأقول:
یوجد فی هذا العالم نظامان: نظام تکوینیّ ونظام تشریعیّ.
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام سیّدنا محمدٍ وآله الطاهرین
وصلنا فی هذا البحث إلى الوجه الثانی الذی ذُکر لإثبات لزوم الاحتیاط فی الشبهات البدویّة، وهو ما ذکره المحقق النائینی قدّس سرّه، ونقله عنه تلمیذه السیّد الخوئی ـ قدّس سرّه ـ فی تقریرات بحثه على ما أوضحناه مفصّلاً فی الدرس السابق. وقد قلنا بأنّ هذا الوجه أیضاً غیر تامٍّ ویمکن الإجابة عنه بما یلی:
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام سیّدنا محمدٍ وآله الطاهرین.
الیوم هو الأوّل من شهر ذی القعدة والذی یصادف فیه ـ طبقاً لبعض الروایات ـ ذکرى المیلاد المبارک لکریمة أهل البیت ـ علیهم السلام ـ فاطمة المعصومة علیها السلام، أسأل الله سبحانه أن یعید هذا المیلاد المبارک علینا جمیعاً بمزید من البرکة والیُمن، وأن یوفّقنا جمیعاً فی ظلّ هذه العظیمة والبقیّة الصالحة من أهل البیت ـ علیهم السلام ـ المدفونة فی أرض (قم) للعمل بوظائفنا الروحیّة والعلمیّة والتبلیغیّة فی مجال الدفاع عن مذهبهم علیهم السلام. وواقعاً، إنّها لنعمة کبیرة أن یکون المرقد المنوّر لحضرة السیّدة المعصومة ـ علیها السلام ـ فیما بیننا، هذا المرقد الذی هو مصدر لبرکات عجیبة، وسوف یدرک عمق معنى هذا الکلام کلّ من عنده اهتمام أکثر بالعلاقة مع هذه المعصومة الشریفة.
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام سیّدنا محمدٍ وآله الطاهرین
بقی هناک عدّة نکات حول مسألة القواعد من النساء نذکرها تباعاً:
النکتة الأُولى: فی أنّه هل یفرّق فی حکم القواعد بین ذات البعل وغیر ذات البعل، أو لا؟ بمعنى أنّه هل یشترط أن تکون المرأة القاعد من دون بعل حتى یجوز لها وضع بعض ثیابها عنها وکشف رأسها، أو لا؟
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمّدٍ وآله الطاهرین
کُنّا فی البحث الفقهی فی مقام إستعراض روایات الطائفة الثانیة التی تدلّ على مقدار ما یجوز للقواعد وضعه من ثیابهنّ، وهی الروایات التی تقول بجواز وضعهنَّ لکلِّ من الجلباب والمقنعة والخمار، وقد قرأنا منها ثلاث روایات وبقی هناک روایة رابعة، هی: