کما أشرنا فی سند الخطبة فانّ الإمام(علیه السلام) خطبها أوائل خلافته. حیث استهلها بحمد الله والثناء علیه، ثم تطرق إلى رسالة النبی(صلى الله علیه وآله) وضرورة طاعته واتباعه. ثم أشار(علیه السلام) إلى بعض الأخبار عنه وعن أهل العراق فقال: فاذا أنتم ألنتم له رقابکم، وأشرتم إلیه باصابعکم، جاءه الموت فذهب به.
ثم یختتم الخطبة بالحدیث عن عظمة آل محمد(صلى الله علیه وآله) وبرکتهم واستمرار هدایتهم، و کلما ذهب منهم أحد خلّفه آخر.