إنّ محور بحوث هذه السورة هو موضوع «المعاد» وجمیع هذه الآیات ـ تقریباً ـ تدور حول هذا المحور وبعض المسائل الاُخرى التی لها تعلّق به أیضاً.
ومن المسائل المرتبطة بالمعاد تمت الإشارة فی هذه السورة إلى الاُمور التالیة:
1ـ إنکار الکافرین مسألة المعاد وتعجّبهم منها «المراد بالمعاد هنا هو المعاد الجسمانی».
2ـ الاستدلال على مسألة المعاد عن طریق الإلتفات إلى مطلق التکوین والخلق وخاصّة إحیاء الأرض المیتة بنزول الغیث.
3ـ الاستدلال على مسألة المعاد عن طریق الإلتفات إلى الخلق الأوّل.
4ـ الإشارة إلى مسألة ثبت الأعمال والأقوال لیوم الحساب.
5ـ المسائل المتعلّقة بالموت والإنتقال من هذه الدنیا إلى الدار الاُخرى.
6ـ جانب من حوادث یوم القیامة وأوصاف الجنّة والنار.
7ـ إشارة إلى حوادث نهایة هذا العالم المذهلة والمثیرة التی تعتبر بدورها بدایة العالم الآخر!
وفی الأثناء إشارات (موجزة وذات تأثیر بلیغ) عن حال الاُمم الماضیة وطغیانها وعاقبتها الوخیمة أمثال قوم فرعون وعاد وقوم لوط وقوم شعیب وقوم تبع وما ورد من تعلیمات للنّبی فی التوجّه إلى الله تعالى... کما وردت فی بدایة السورة ونهایتها إشارة موجزة إلى عظمة القرآن!.