یذکر بعض المادیین لدى طرح مسألة الوحی بأنّ الوحی خلاف العلم!
وإذا سألناهم کیف ذلک؟ یقولون بلهجة المغرور والواثق من نفسه: إنّه یکفی لانکار
شیء أنّ العلوم الطبیعیة لم تثبته. ونحن لا نقبل إلاّ المواضیع التی أثبتتها العلوم التجریبیة وفق معاییرها الخاصة.
وإضافة لذلک فنحن لم نواجه فی تحقیقاتنا العلمیة حول جسم الإنسان وروحه، شیئاً مجهولا یستطیع أن یربطنا بعالم ماوراء الطبیعة.
کیف یمکننا أن نصدق بأنّ الأنبیاء، الذین هم بشر مثلنا، لهم إحساس غیر إحساسنا وادراک فوق ادراکنا؟