ثانیاً: أیام قوم عاد النحسة

SiteTitle
صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

PaymentConfirm

Username:

ForgetPassword

Password:

PaymentConfirm
LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 12
أوّلا: ما هی وسیلة فناء قوم عاد؟سورة فصّلت / الآیة 17 ـ 18

البعض یعتقد أنّ أیّام السنة نوعان: أیّام نحسة مشؤومة، وأیام سعیدة مبارکة، ویستدلون على ذلک بالآیات أعلاه، فیقولون: هناک تأثیرات مجهولة تؤثّر فی اللیالی والأیّام، ونشعر نحن بآثار ذلک، بینما أسبابها ما تزال مبهمة بالنسبة لنا.

وقال البعض: إنّ الأیام النحسة فی الآیة التی نبحثها هی الأیّام المملوءة بالتراب والغبار.

وقوم عاد قد اُصیبوا بمثل هذه الریاح الشدیدة بحیث باتوا لا یرى أحدهم الآخر، کما تفید ذلک الآیتان 24 ـ 25 من سورة «الأحقاف» فی قوله تعالى: (فلّما رأوه عارضاً مستقبل أودیتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ریح فیها عذاب ألیم * تدمّر کلّ شیء بأمر ربّها فأصبحوا لا یرى إلاّ مساکنهم کذلک نجزی القوم المجرمین).

وسوف نقوم ببحث مفصّل حول مفهوم الأیّام النحسة والأیّام السعیدة، فی نهایة حدیثنا عن الآیة 19 من سورة القمر، إن شاء الله تعالى.

أوّلا: ما هی وسیلة فناء قوم عاد؟سورة فصّلت / الآیة 17 ـ 18
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma