3ـ ما العلاقة بین المنکرین سابقاً والمنکرین لاحقاً؟

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 7
2ـ أعذار مُنکری الإعجاز سورة الإسراء / الآیة 61 ـ 65

قد یطرح أحیاناً هَذا السؤال حیثُ یبیّن القرآن ـ فی الآیات أعلاه ـ أنَّ السابقین اقترحوا معجزات معیّنة ثمّ لم یؤمنوا بعد وقوعها، بل استمروا فی تکذیبهم وإنکارهم وَعِنادهم، لذا فقد أصبح هَذا سبباً لعدم إجابة مقترحاتکم.

والسؤال هُنا: هل أنَّ تکذیب السابقین یکون سبباً لحرمان الأجیال اللاحقة، أی کیف یُؤخذ هؤلاء بجریرة اُولئک؟

الجواب: الجواب على هذا السؤال واضح مِن خلال ما ذکرناه أعلاه، حیثُ یسود هَذا التعبیر وَیروج فی أوساطنا، إذ نقول ـ مثلا ـ لأحدهم: لا نستطیع أن نسلِّم بحججک، فإذا سأل الطرف الآخر: لماذا؟ فإنّنا نقول له: إنَّ هُناک سوابق کثیرة لِهَذا العمل، فهناک مَن قدَّم اقتراحات إلاَّ أنّهم لم یستسلموا للحق لمّا جاءهم، لذا فإنَّ وَضعکم وَظروفکم تشابه اُولئک، إضافة لذلک، فإنّکم توافقون اُولئک الأقوام على أسالیبهم، بل وَتدعمونها، وأثبتّم عملیاً أنّکم لا ترغبون فی البحث عن الحق والحقیقة، بل إنّ هدفکم هو مجرّد العناد والتحجج والبقاء فی طور المعاذیر، ثمّ تتبعون ذلک کلّه بالعناد والمکابرة والإنکار، لذا فإنَّ الرضوخ إلى مُقترحاتکم وإجابتها لا معنى له.

فهؤلاء القوم ـ مثلا ـ عِندما أخبرهم الرّسول (صلى الله علیه وآله) بأنَّ أهل النّار یأکلون مِن شجرة تسمّى (زقوم) وَتخرج فی أصل الجحیم وَلها أوصاف معیّنة، بدأوا بالسخریة والإستهزاء ـ کما ذکرنا سابقاً ـ فالبعض مِنهم کان یقول: إنَّ الزقوم هو التمر والسمن، وَبعض کان یقول: کیف تنمو الأشجار فی الجحیم التی تستعر فیه الحجارة؟ فی حین أنّ المعنى واضح وَلا یحتاج إلى مِثل هَذِهِ المکابرة والعناد، إذ أنَّ الشجرة المقصودة لا تشبه أشجار هَذِهِ الدنیا.

2ـ أعذار مُنکری الإعجاز سورة الإسراء / الآیة 61 ـ 65
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma