الذین کفروا فأصابهم العذاب:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 7
2ـ المرتد الفطری والملی و.. المخدوعین 1ـ أهو مثالٌ أمْ حدثٌ تاریخی؟

قلنا مراراً: إنّ هذه السورة هی سورة النِعَمْ، النعم المادیة والمعنویة وعلى کافة الأصعدة، وقد مرَّ ذکر ذلک فی آیات متعددة من هذه السورة المبارکة.

وتصوّر لنا الآیات أعلاه عاقبة الکفر بالنعم الإلهیّة على شکل مثل واقعی.

ویبتدأ التصویر القرآنی بضرب مثل لمن لم یشکر نعمة اللّه علیه: (وضرب اللّه مثلا قریة کانت آمنة ) لا تضطر إلى هجرة إجباریة، بل تعیش فی أمن وأمان (مطمئنة ) ومضافاً الى ذلک (یأتیها رزقها رغداً من کلّ مکان ).

ولکنّ حالها قد تبدّل فی النهایة (فکفرت بأنعم اللّه فأذاقها اللّه لباس الجوع والخوف بما کانوا یصنعون ).

وإضافة لاستکمال نعم اللّه المادیة علیهم، فقد أضاف لهم من النعم المعنویة ما یستقر به حالهم فی الدنیا، ویدام لهم ذلک فی الآخرة، فبعث بین ظهرانیهم رسل وأنبیاء وأرسلت إلیهم التعالیم السماویة (ولقد جاءهم رسول منهم فکذّبوه ).

فکانت النتیجة أنْ: (فأخذهم العذاب وهم ظالمون ).

وإنّکم حین تطّلعون على هذه النماذج الواقعیة من الاُمم السابقة، فاعتبروا بها ولا تنهجوا طریق اُولئک الغافلین الظالمین من الکافرین بأنعم اللّه (فکلوا ممّا رزقکم اللّه حلالا طیّباً واشکروا نعمت اللّه إنْ کنتم إیّاه تعبدون ).

2ـ المرتد الفطری والملی و.. المخدوعین 1ـ أهو مثالٌ أمْ حدثٌ تاریخی؟
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma