محتویات السّورة:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 7
فضیلة السّورة:

یذهب أکثر المفسّرین إلى أنّ قسماً من آیات هذه السورة مکیّة، وقسمها الآخر آیات مدنیّة، فی حین یعتبر بعضهم أنّ آیاتها مکیّةً على الإطلاق. وعند ملاحظة طبیعة السورة المکیّة والمدنیّة یتبیّن لنا أنّ الرأی الأوّل أکثر صواباً، ویعزز ذلک ما تبحثه الآیة 41 (والذین هاجروا فی اللّه... )، والآیة 110 (ثمّ إنّ ربّک للذین هاجروا من بعدما فتنوا ثمّ جاهدوا وصبروا... ) حیث إنّها تناولت بوضوح موضوع الهجرة والجهاد معاً.. وکما هو بیّن فإنّ الموضوعین یتناسبان مع الحوادث التی جرت بعد هجرة النّبی (صلى الله علیه وآله) من مکّة إلى المدینة.

وإذا اعتبرنا الهجرة المشار إلیها فی الآیة 41 هی هجرة المسلمین الاُولى حین هاجر جمع منهم من مکّة إلى الحبشة برئاسة جعفر بن أبی طالب (رضی الله عنه)، فیستبعد أن تکون الهجرة والجهاد المشار إلیهما فی الآیة 101 الهجرة الاُولى، ولا تنطبق الآیة المبارکة إلاّ على هجرة النّبی (صلى الله علیه وآله)إلى المدینة.

بالأِضافة إلى أنّ الآیة 126 (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به... ) قد نزلت فی غزوة اُحد التی وقعت بعد الهجرة الثّانیة، وهذا معروف عند المفسّرین.

وقال بعض المفسّرین: إنّ الآیات الأربعین الاول من السورة نزلت فی مکّة وبقیة الآیات نزلت فی المدینة، فی حین یعتبر البعض الآخر منهم جمیع آیاتها مکّیة سوى الآیات المتعلقة بغزوة اُحد (الآیات الثلاثة الأخیرة).

فالمتیقن بخصوص السورة أنّ آیاتها مکّیة ومدنیة، إلاّ أنّه لا یمکن تشخیص ما هو مکی أو مدنی بالدقّة الکافیة سوى الموارد المذکورة.

وعلى أیّة حال، فمن خلال ملاحظة السورة یبدو لنا أنّ بحوثها تتناول ما تتناوله الآیات المکّیة تارة مثل: التوحید، المعاد، محاربة الشرک وعبادة الأصنام، وتارةً اُخرى ما تتناوله الآیات المدنیة مثل: الأحکام الاجتماعیة ومسائل الجهاد والهجرة.

ویمکننا إجمال محتویات السورة المسبوکة بعنایة وإحکام بما یلی:

ذکر النعم الإلهیّة، وتفصیلها بما یثیر دافع الشکر عند کلّ ذی حس حی، لیقترب الإنسان من خالق هذه النعم وواهبها.

ومن النعم المذکورة فی السورة: نعمة المطر، نور الشمس، أنواع النباتات والثمار، المواد الغذائیة الاُخرى، الحیوانات الداجنة بما تقدمه من خدمات ومنافع للإنسان، مستلزمات وسائل الحیاة وحتى نعمة الولد والزوجة، وبعبارة شاملة (أنواع الطیّبات).

ولهذا أطلق البعض علیها (سورة النعم).

وعرفت بسورة النحل لورود تلک الإشارة القصیرة ذات المعانی الجلیلة والعجیبة للنحل، ضمن ما ذکر من النعم الإلهیّة الواسعة، وبخصوص اعتبار النحل مصدراً لغذاء مهم من أغذیة الإنسان، وباعتبار حیاة هذه الحشرة تعبیر ناطق لتوحید اللّه.

الحدیث عن أدلة التوحید، عظمة ما خلق الخالق، المعاد، إنذار المشرکین والمجرمین.

تناول الأحکام الإسلامیة المختلفة، من قبیل: الأمر بالعدل والإحسان، الهجرة والجهاد، النهی عن الفحشاء والمنکر والظلم والاستبداد وخلف العهد، بالإضافة إلى الدعوة لشکر اللّه تعالى على نعمه الجزیلة، وتأتی الإشارة فی آیات عدیدة إلى أنّ إبراهیم (علیه السلام) رجل التوحید لأنّه کان من الشاکرین.

الحدیث عن بدع المشرکین مع ذکر أمثلة جمیلة حیّة.

وأخیراً تحذیر الإنسانیة من وساوس الشیطان.

فضیلة السّورة:
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma