ذکرنا أنّ الملائکة أوصت آل لوط بالخروج آخر اللیل إلى المکان الذی عیّن لهم، إلاّ أن الآیات القرآنیة لم تدخل فی تفاصیل ذلک السفر ولم تعیّن المنطقة التی سیذهبون إلیها، لذلک عرض المفسّرون جملة آراء بهذا الخصوص.
فمنهم مَنْ قال: اُمروا بالسیر نحو الشام لأنّ محیطها أکثر طهارة.
وقال بعض آخر: إنّ الملائکة عیّنت لهم قریة وطلبت منهم الذهاب إلیها.
واکتفى تفسیر المیزان بعبارة: کان لدیهم نوع من الهدایة الإلهیّة والدلالة العلمیة فی سلوک طریقهم.