وفی مرحلة اُخرى بدأ حدیثه مع عمّه آزر بعبارات محکمة جدّاً وواضحة مقترنة بالمحبّة، وأحیاناً یوبّخه وینذره من مغبّة عبادة الأصنام ویقول له: لماذا تعبد شیئاً لا یسمع ولا یرى ولا یغنی عنک شیئاً؟
(فاتّبعنی أهدک صراطاً سویّ)، (1) (إنّی أخاف أن یمسّک عذاب من الرّحمن فتکون للشّیطان ولیّ) (2) إلاّ أنّ عمّه لم یستجب له وهدّده بالرجم إذا لم یرجع عن مساره هذا، لکن إبراهیم بقلبه الواسع قال: (سلامٌ علیک سأستغفر لک ربّی). (3)