3ـ أوضح بیان فی ذمّ التقلید الأعمى

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 6
2ـ ما هو المقصود من جملة (لو هدانا الله لهدیناکم)؟ بحوث

یتّضح لنا من الآیة أعلاه ما یلی:

أوّلا: الأشخاص الذین یضعون زمام اُمورهم بید الآخرین هم ضعفاء الشخصیّة، وقد عبّر عنهم القرآن الکریم ب(الضعفاء).

ثانیاً: إنّ مصیرهم ومصیر قادتهم واحد، وهؤلاء البؤساء لا یستطیعون حتى فی أحلک الظروف أن یستفیدوا من حمایة قادتهم المضلّین، أو أنّ یخفّفوا عنهم قلیلا من العذاب، بل یسخرون منهم ویقولون لهم: لا تجزعوا ولا تفزعوا فلا طریق للخلاص والنجاة من العذاب!

ثالثاً: «برزوا» فی الأصل من مادّة «البروز» أی الظهور أو الخروج من الصفّ فی مقابل الخصم فی ساحة القتال، وتأتی أیضاً بمعنى المقاتلة.

«المحیص» من «المحص» بمعنى التخلّص من العیوب أو الألم.

ثمّ یشیر القرآن الکریم إلى موقف آخر من مواقف القیامة والعقاب النفسی للجبّارین والمذنبین وأتباعهم الشیاطین، حیث یقول تعالى: (وقال الشّیطان لمّا قضی الأمر إنّ الله وعدکم وعد الحقّ ووعدتکم فأخلفتکم) وبهذا الترتیب فالشیطان وجمیع المستکبرین الذین هم قادة طرق الضلال، أصبحوا یلومون ویوبّخون تابعیهم البؤساء.

ثمّ یضیف (وما کان لی علیکم من سلطان إلاّ أن دعوتکم فاستجبتم لی) ویستمرّ فی القول (فلا تلومونی ولوموا أنفسکم).

أنتم فعلتم فاللعنة علیکم!!

وعلى کلّ حال فلا أنا أستطیع إنقاذکم من العذاب ولا أنتم تستطیعون إنقاذی: (ما أنا بمصرخکم وما أنتم بمصرخی) والآن اُعلمکم بأنّی أتبرّأ من شرککم وإطاعتکم لی (إنّی کفرت بما أشرکتمون من قبل) فقد فهمت الآن أنّ الشرک فی الطاعة أدّى إلى شقائی وشقائکم، وهذه التعاسة لیس لها طریق للنجاة، واعلموا (إنّ الظّالمین لهم عذاب ألیم).

2ـ ما هو المقصود من جملة (لو هدانا الله لهدیناکم)؟ بحوث
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma