أوّل سؤال یطرح بخصوص هذه الآیة هو: هل أنّ الناس فی هذه الدنیا غیر ظاهرین فی علم الله لکی تقول الآیة: (وبرزوا لله جمیع)؟
فی الجواب على هذا السؤال قال کثیر من المفسّرین: إنّ المقصود عدم إحساس الناس بهذا الظهور والبروز أمام الله فی هذه الدنیا، فیکون إحساسهم ظاهراً لهم فی الآخرة.
وقال بعض أیضاً: المقصود هو البروز والظهور من القبور فی ساحة العدل الإلهی للحساب.
هذان التّفسیران جیدان ولیس هناک مانع من أن تجمعا فی مفهوم الآیة.