المعلوم من اسم السورة أنّ قسماً منها نازل بشأن بطل التوحید ومحطّم الأصنام سیّدنا إبراهیم (علیه السلام) (قسمٌ من أدعیته).
والقسم الآخر من هذه السورة یشیر إلى تاریخ الأنبیاء السابقین أمثال نوح وموسى، وقوم عاد وثمود، وما تحتوی من دروس وعبر فیها.
وتکمل هذه المجموعة من البحوث فی السورة آیات الموعظة والنصیحة والبشارة والإنذار.
کما نقرأ فی أغلب السور المکّیة أنّ قسماً کبیراً منها أیضاً یبحث مواضیع «المبدأ» و«المعاد» والتی تعمّق الإیمان فی قلب الإنسان وفی روحه ونفسه ثمّ فی قوله وفعله، فیظهر له نور آخر فی مسیرة الحقّ والدعوة إلى الله.
وخلاصة هذه السورة أنّها تبیّن عقائد ونصائح ومواعظ سیرة الأقوام الماضیة، والهدف من رسالة الأنبیاء ونزول الکتب السّماویة.