1ـ القرآن وعلم الأجنّة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 6
عِلم الله المطلق: 2ـ کلّ شیء له مقدار

أشار القرآن المجید مراراً إلى مسألة الجنین وعجائب تکوینه لیکون أحد الأدلّة على التوحید ومعرفة الله وعلمه المطلق، وبالطبع فإنّ علم الأجنّة واحد من العلوم الحدیثة وکان سابقاً عبارة عن معلومات أوّلیّة محدودة ثمّ توسعت فی هذا العصر. ولکن بتقدّم العلم والمعرفة حدثت قفزة فی هذا المجال کشفت عن کثیر من أسرار هذا العالم الساکن والهادىء وعن کثیر من عجائبه بحیث نستطیع أن نقول: إنّ أکبر درس للتوحید ومعرفة الله کامنٌ فی تکوین الجنین ومراحل تکامله.

فمن هذا الذی یرعى هذا الکائن المخفی وبتعبیر القرآن واقع «فی ظلمات ثلاث» الذی یمتاز بالظرافة ودقّة التکوین وأن یوصل له المقدار اللازم من الغذاء ویرشده مراحل حیاته؟

وعندما تقول الآیة السابقة: (الله یعلم ما تحمل کلّ اُنثى) فلیس المقصود من ذلک علمه بالذکر والاُنثى فقط، بل بکلّ خصائصه والطاقة الکامنة فیه، هذه الأشیاء لا یستطیع أحد وبأی وسیلة أن یتعرّف علیها، وعلى هذا فإنّ وجود هذا النظام الدقیق والمعقّد للجنین ومراحل تکامله لا یمکن أن یکون بدون صانع عالم وقدیر.

عِلم الله المطلق: 2ـ کلّ شیء له مقدار
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma