ذریعة اُخرى!

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 6
سورة الرعد / الآیة 7 بحثان

بعد ما أشرنا فی الآیات السابقة إلى مسألة «التوحید» و«المعاد»، تتطرّق هذه الآیة إلى واحدة من إعتراضات المشرکین المعاندین حول مسألة النبوّة: (ویقول الّذین کفروا لولا اُنزل علیه آیة من ربّه).

ومن الواضح أنّ إحدى وظائف النّبی (صلى الله علیه وآله) إظهار معاجزه لکی یدلّ على صدقه وصلته بالوحی الإلهی، والذی یبحث عن الحقیقة له الحقّ فی المطالبة بالمعجزة أثناء شکّه وتردّده فی تصدیق الدعوة، أو تتّضح له دلائل النبوّة عن طریق آخر.

ولکن یجب أن نلتفت إلى هذه النقطة وهی: إنّ أعداء الأنبیاء لم یکن لدیهم حُسن نیّة أو اتّباع للحقّ عند طلبهم المعجزة، بل لعنادهم وعدم تسلیمهم للأمر الواقع ولذلک کانوا یقترحون بین فترة واُخرى معاجز عجیبة وغریبة. وهذه ما یسمّى بـ «المعجزات الأخلاقیة».

إقتراحهم للمعاجز لم یکن لکشف الحقیقة، ولهذا لم یستجب الأنبیاء لمطالیبهم، وفی الحقیقة کانت هذه الفئة من الکفّار المعاندین یعتقدون أنّ النّبی (صلى الله علیه وآله) یدّعی القدرة على إنجاز أی عمل خارق للعادة، وأیّ واحد منهم یقترح علیه إنجاز عمل ما سوف یُلبّی مطالیبه.

ولکن الأنبیاء کانوا یقولون لهم الحقیقة وهی أنّ المعاجز بید الله، ورسالتنا هدایة الناس.

ولذلک نقرأ فی تکملة الآیة قوله تعالى: (إنّما أنت منذر ولکلّ قوم هاد).

سورة الرعد / الآیة 7 بحثان
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma