رأینا فی هذا القسم من قصّة یوسف أنّ عدوّته المعاندة «زلیخا» إعترفت أخیراً بطهارته، کما إعترفت بذنبها وخطئها... وببراءته... وهذه عاقبة التقوى وطهارة الثوب، وهذا معنى قوله تعالى: (ومن یتّق الله یجعل له مخرجاً * ویرزقه من حیث لا یحتسب). (1)
فکن طاهراً واستقم فی طریق «الطهارة» فالله حامیک ولا یسمح للملوّثین أن یسیؤوا إلیک.