2ـ واقع الإنسان بین السعادة والشقاوة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 6
1ـ هل أنّ السعادة والشقاوة ذاتیان؟ 3ـ مسألة الخلود فی القرآن

الطریف أنّ لفظ «شقوا» فی الآیات المتقدمة ورد بصیغة المبنی للمعلوم، ولفظ «سُعِدُوا» (1) ورد بصیغة المبنی للمجهول، ولعل فی هذا الاختلاف فی التعبیر إشارة لطیفة إلى هذه المسألة الدقیقة، وهی أنّ الإنسان یطوی طریق الشقاء بخطاه، ولکن لابدّ لطیّ طریق السعادة من الإمداد والعون الإلهی، وإلاّ فإنّه لا یوفّق فی مسیره، ولا شکّ أنّ هذا الإمداد والعون یشمل اُولئک الذین یخطون خطواتهم الاُولى بإرادتهم واختیارهم فحسب وکانت فیهم اللیاقة والجدارة لهذا الإمداد. (فلاحظوا بدقة).


1. «سُعدوا» من مادة «سعد» وحسب رأی أصحاب اللغة فإنّ هذا الفعل لازم ولا یتعدّى إلى مفعول، فعلى هذا لیست له صیغة للمجهول، فاضطروا أن یقولوا: إنّه مخفّف من (أسعِدوا) وبابه (الإفعال) ولکن کما ینقل الآلوسی فی کتاب روح المعانی فی شرح الآیة عن بعض أهل اللغة، أنّ الفعل الثلاثی من «سعد» یتعدّى إلى المفعول أیضاً ـ قالوا: سعده الله وهو مسعود، فعلى هذا لا حاجة إلى أن نقول بأنّ (سُعدوا) مخفف من «اُسعدوا» «فتدبّر».
1ـ هل أنّ السعادة والشقاوة ذاتیان؟ 3ـ مسألة الخلود فی القرآن
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma