تعقیباً على الآیات المتقدمة التی أوضحت حال منکری الوحی، تأتی الآیتان هنا لتوضحا من فی قبالهم، وهم المؤمنون حقّاً.
فالآیة الاُولى تقول: (إن الّذین آمنوا وعملوا الصّالحات وأخبتوا إلى ربّهم) أی: استسلموا وانقادوا خاضعین لأمر الله ووعده الحق، (اُولئک أصحاب الجنّة هم فیها خالدون).