لقد عبّرت الآیات عن هؤلاء الثلاثة المقصّرین المهملین بـ(خُلّفوا) بمعنى الذین ترکهم الجیش وراء ظهره، وذلک لأن المسلمین عندما کانوا یصادفون من یتخاذل ویکسل عن الجهاد، فإنّهم لا یعبؤون به، بل یترکونه وراء ظهورهم ویتوجهون إلى جبهات الجهاد.
أو لأنّ هؤلاء عندما حضروا عند النّبی (صلى الله علیه وآله) لیعتذروا ویطلبوا الصفح عن ذنبهم لم یقبل عذرهم، وأخّر قبول توبتهم.