الذی یُفهم من تعبیر (المؤلّفة قلوبهم) أن أحد موارد صرف الزکاة هم الأفراد الذین یراد استمالتهم وجلب محبّتهم بالزکاة، لکن هل المراد منهم الکفّار الذین یمکن الإستعانة بهم فی أمر الجهاد ببذل الزکاة لهم، أم یدخل معهم المسلمون ضعیفو الإیمان؟
وکما قلنا فی المباحث الفقهیة، فإنّ لهذه الآیة، وکذلک للروایات الواردة فی هذا الموضوع مفهوماً واسعاً، ولهذا فإنّها تشمل کل من یمکن استمالته من أجل نفع وتحکیم الإسلام، ولا دلیل على تخصیصها بالکفّار.