یظهر من أقوال المؤرخین وبعض المفسّرین أنّ الذین کانت لعهدهم مدّة، هم جماعة من بنی کنانه وبنی ضمرة، فقد بقی من عهدهم فی ترک المنازعة تسعة أشهر، وقد بقی النّبی (صلى الله علیه وآله)
على عهده وفیّاً، لأنّهم بقوا أوفیاء لعهدهم ولم یظاهروا المشرکین فی مواجهة الإسلام حیث إنتهت مدّتهم (1) .
وقد عدّ بعضهم طائفة بنی خزاعة من هؤلاء الذین کان لعهدهم مدّة. (2)