إنّ الآیة ـ محل البحث ـ کما قرأنا فی سبب النّزول، نزلت بعد معرکة بدر وتتکلم عن غنائم الحرب وتبیّن حکماً إسلامیاً واسعاً بشکل عام، فتخاطب النّبی بالقول: (یسألونک عن الأنفال قل الأنفال للّه والرّسول ).
فبناءً على ذلک (فاتّقوا الله وأصلحوا ذات بینکم وأطیعوا الله ورسوله إن کنتم مؤمنین ).
أی إنّ الإیمان لیس بالکلام فحسب، بل هو الطاعة لله والرّسول دون قید أو شرط وفی جمیع مسائل الحیاة لا فی غنائم الحرب وحدها.