لقد قلنا فی سبب نزول الآیة السابقة: إنّ بشیر بن الأبیرق کان قد سرق من أحد المسلمین، وأتهم إنساناً بریئاً بهذه السرقة، واستطاع بالأجواء المزیفة التی اختلقها أمام النّبی (صلى الله علیه وآله) أن یبریء نفسه، ولکن حین نزلت تلک الآیات افتضح أمره، فبدلا من أن یختار طریق التوبة بعد فضیحته، سار فی طریق الکفر وارتد عن الإسلام بصورة علنیة.
فنزلت الآیة الأخیرة متضمنة إشارة إلى هذا الموضوع، بالإضافة إلى بیانها لحکم إسلامی عام وکلی. (1)