من المسلّم أن للمشورة أهلاً، فلا یصح أن یستشار کلّ من هبّ ودبّ، فربّ مشیرین یعانون من نقاط ضعف، توجب مشورتهم فساد الأمر، وضیاع الجهود، وفشل العمل، والتأخر والسقوط.
فعن علی (علیه السلام) أنّه قال فی هذا الصدد «لا تدخلن فی مشورتک»:
1ـ بخیلاً یعدل بک عن الفضل ویعدک بالفقر.
2ـ ولا جباناً یضعفک عن الاُمور.
3ـ ولا حریصاً یزین لک الشره بالجور (1) .