جمع من أحبار الیهود وعلمائهم مثل «أبی رافع» و«حی بن أخطب» و«کعب بن أشرف» حین لاحظوا أنّ مراکزهم الاجتماعیة بین الیهود معرّضة للخطر، عمدوا إلى العلامات الموجودة فی التوراة بشأن خاتم الأنبیاء والتی کانوا هم أنفسهم قد دوّنوها بأیدیهم فی نسخ التوراة، فحرّفوها وأقسموا على أنّ تلک الکتابات المحرّفة من الله، لذلک نزلت هذه الآیة وفیها إنذار شدید لهم. (1)
وهناک مفسّرون آخرون ذهبوا إلى أنّ هذه الآیة نزلت فی «أشعث بن قیس» الذی کان یرید إستملاک أرض لغیره عن طریق الکذب والتزویر، وعندما تهیّأ لأداء الیمین لتوثیق إدّعائه نزلت الآیة، فاستولى الخوف على أشعث واعترف بالحقّ وأعاد الأرض لصاحبها. (2)