کفالة مریم

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأمثل 2
سورة آل عمران / الآیة 44 الإقتراع الحلّ الأخیر

هذه الآیة تشیر إلى جانب آخر من قصة مریم (علیها السلام) وتقول بأن ما تقدّم من قصة مریم وزکریّا إنّما هو من أخبار الغیب (ذلک من أنباء الغیب نوحیه إلیک ) لأنّ هذه القصة بشکلها الصحیح والخالی من شوائب الخرافة لا توجد فی أیِّ من الکتب السابقة، مضافاً إلى أن سند هذه القصة هو وحی السماء.

ثمّ تضیف الآیة: (وما کنت لدیهم اذ یلقون أقلامهم أیّهم یکفل مریم وما کنت لدیهم اذ یختصمون ) أی إنّکِ لم تکن حاضراً حینذاک، بل جاءک الخبرعن طریق الوحی.

سبق أن قلنا إنّ اُمّ مریم بعد أن وضعتها لفّتها فی قطعة قماش وأتت بها إلى المعبد وخاطبت علماء بنی إسرائیل وأشرافهم بقولها: هذه المولودة قد نُذرت لخدمة بیت الله، فلیتعهّد أحدکم بتربیتها، ولمّا کانت مریم من اُسرة معروفة «آل عمران» ، أخذ علماء بنی إسرائیل یتنافسون فی الفوز بتعهّد تربیتها، وأخیراً اتّفقوا على إجراء القرعة بینهم، فجاؤوا إلى شاطىء نهر وأحضروا معهم أقلامهم وعصیّهم التی کانوا یقترعون بها، کتب کلّ واحد منهم إسمه على قلم من الأقلام، وألقوها فی الماء، فکلّ قلم غطس فی الماء خسر صاحبه، والرابح یکون من یطفو قلمه على الماء:غطس القلم الذی کتب علیه اسم زکریا، ثمّ عاد وطفا على سطحه،وبذلک أصبحت مریم فی کفالته، وقد کان فی الحقیقة أجدرهم بذلک، فهو نبیٌ وزوج خالة مریم.

 

 

سورة آل عمران / الآیة 44 الإقتراع الحلّ الأخیر
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma