تشیر هذه الجملة فی ختام الآیة إلى أنّ هذه الحقائق یعرفها المفکّرون وحدهم، فهم الذین یدرکون لماذا ینبغی أن یکون فی القرآن «محکمات» و«متشابهات»، وهم الذین یعلمون أنّه یجب وضع المتشابهات إلى جانب المحکمات لکشفها. لذلک فقد نقل عن الإمام علی بن موسى الرض (علیه السلام) أنّه قال:
«من ردّ متشابه القرآن إلى محکمه هُدی إلى صراط مستقیم». (1)