الآیة أعلاه تقول إنّ نعم الله وآلاءه فی هذا العالم کما أنّها تشمل الجمیع بغضّ النظر عن العقیدة والدین، کذلک ینبغی أن یشمل إنفاق المؤمنین المستحبّ رفع حاجات الناس غیر المسلمین أیضاً إذا اقتضت الضرورة.
ومن الواضح أنّ الإنفاق على غیر المسلمین یجب أن یکون ذا طابع إنسانی ففی هذه الصورة یکون جائزاً، لا ما إذا کان موجباً لتقویة الکفر ودعم خطط الأعداء المشؤومة.