قال بعض المفسّرین: إنّ الآیة نزلت عندما حوصِر المسلمون واشتدّ الخوف والفزع بهم فی غزوة الأحزاب، فجاءت الآیة لتثبّت على قلوبهم وتعِدَهم بالنصر. (1)
وقیل: إنّ عبدالله بن اُبی قال للمسلمین بعد فشلهم فی غزوة اُحد: إلى متى تتعرّضون للقتل ولو کان محمّد نبیّاً لما واجهتم الأسر والتقتیل، فنزلت الآیة. (2)