حسن الظن فی الروایات الإسلامیة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأخلاق فی القرآن 3
سوء الظن فی الروایات الإسلامیةتعریف سوء الظن وحسن الظن

کما رأینا أنّ سوء الظن یفضی إلى إیجاد الخلل والإرتباک فی المجتمع البشری ویؤدّی إلى سقوط الإنسان الأخلاقی والثقافی ویورثه التعب والألم والشقاء والمرض الجسمی والروحی، ففی الجهة المقابلة نجد أنّ حسن الظن یتسبب فی أن یعیش الإنسان الراحة والوحدة والإطمئنان النفسی، ولهذا السبب نجد أنّ الروایات الإسلامیة الکثیرة تؤکّد على حسن الظن بالنسبة إلى الناس، وکذلک بالنسبة إلى الله تعالى، أمّا فی مورد حسن الظن بالنسبة إلى الناس، فنختار من الأحادیث الشریفة ما یلی:

1 ـ ما ورد فی الحدیث الشریف عن أمیر المؤمنین(علیه السلام) أنّه قال: «حُسنُ الظَّنِّ مِنْ أَفضَلِ السَّجـایـا وَأَجزَلِ العَطـایـا»(1).

2 ـ ونقرأ فی حدیث آخر عن هذا الإمام العظیم(علیه السلام) أنّه قال: «حُسنُ الظَّنِّ مِنْ أَحَسنِ الشِّیَمِ وَأَفَضلِ القِسَمِ»(2).

3 ـ وأیضاً ورد عن هذا الإمام(علیه السلام) قوله: «حُسنُ الظَّنِّ یُخَفِّفُ ألَهَمَّ وَیُنجِی مِنْ تَقَلُّدِ الإِثمَ»(3).

4 ـ وفی حدیث آخر عن هذا الإمام العظیم(علیه السلام) أیضاً أنّه قال:«حُسنُ الظَّنِّ مِنْ رَاحَةُ الَلبِ وَسَلامَةُ الدِّینِ»(4).

5 ـ وأیضاً ورد فی حدیث آخر عن هذا الإمام أنّه قال: «مَنْ حَسُنَ ظنُّهُ بِالنّاسِ حـازَ مِنهُمُ المَحَبَّةَ»(5).

أمّا بالنسبة إلى حسن الظنّ بالله تعالى، فنقرأ أحادیث کثیرة فی هذا الباب مذکورة فی المصادر المعتبرة منها:

1 ـ ما ورد فی الحدیث الشریف عن بعض المعصومین(علیهم السلام)أنّه قال: «وَالَّذِی لا إِلـه إِلاّ هُوَ مـا أُعطِیَ مُؤمِنٌ قَطُّ خَیرَ الدُّنیـا وَالآخِرَةِ إِلاّ بِحُسنِ ظَنِّهِ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَجـائِهِ لَهُ وَحُسنِ خُلقِهِ وَالکَفِّ عَنْ إِغتِیابِ المُؤمِنِینَ»(6).

2 ـ وکذلک ورد عن الإمام علی بن موسى الرضا(علیه السلام) أنّه قال: «وَأَحسِنِ الظَّنَّ بِاللهِ فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ یَقُولُ: أَنا عِندَ ظَنِّ عَبدِی المُؤمِنِ بِی إنْ خَیراً فَخَیراً وَإِنْ شَرَّاً فَشَرَّاً»(7).

3 ـ ویشبه هذا المعنى أیضاً وبشکل جامع ما ورد عن النبی الأکرم(صلى الله علیه وآله) أنّه قال: «وَالَّذِی لا إِلـه إِلاّ هُوَ لا یَحسُنُ ظَنَّ عَبد مُؤمِن بِاللهِ إِلاّ کـانَ اللهُ عِندَ ظَنِّ عَبدِهِ المُؤمِنِ لأَنَّ اللهَ کَرِیمٌ بِیَدِهِ الخَیراتُ یَستَحِیی أَِنْ یَکُونَ عَبدُهُ المُؤمِنُ قَدْ أَحسَنَ بِهِ الظَّنَّ ثُمَّ یُخلِفُ ظَنَّهُ وَرَجـاءَهُ فَأَحسِنُوا بِاللهِ الظَّنَّ وَارغَبُوا إِلِیهِ»(8).

4 ـ ونقرأ فی حدیث آخر عن النبی الأکرم قوله: «رَأَیتُ رَجُلاً مِنْ اُمََتِی عَلَى الصِّراطِ یَرتَعِدُ کَمـا تَرتَعِدُ السَّعفَةُ فِی یَومِ رِیح عـاصِف وَجـاءَهُ حُسنُ ظَنِّهِ بِاللهِ فَسَکَّنَ رَعدَتَهُ»(9).

5 ـ وفی الحدیث الشریف عن الإمام الصادق(علیه السلام) فی تفسیر حسن الظن بالله تعالى قال: «حُسنُ الظَّنِّ بِاللهِ أَنْ لا تَرجُو إِلاّ اللهَ وَلا تَخـافَ إِلاّ ذَنبَکَ»(10).

 

 

 


1. غرر الحکم.
2. المصدر السابق.
3. المصدر السابق.
4. المصدر السابق.
5. غرر الحکم.
6. اصول الکافی، ج2، ص71، ح2.
7. المصدر السابق، ص72، ح3.
8. بحار الانوار، ج67، ص365، ح14.
9. مستدرک الوسائل، ج11، ص250.
10. اصول الکافی، ج2، ص72، ح4.

 

سوء الظن فی الروایات الإسلامیةتعریف سوء الظن وحسن الظن
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma