حبّ الجاه فی الروایات الإسلامیة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الأخلاق فی القرآن 3
ذم طُلاب الجاهالرئاسة بالحق والرئاسة بالباطل

ورد الحدیث عن هذه الرذیلة مرّةً تحت عنوان (حبّ الجاه) ومرّة تحت عنوان (حبّ الرئاسة) واُخرى بعنوان «الشرف»، ونختار قسماً من تلک الروایات الکثیرة:

1 ـ الروایات التی تتحدث عن مدى تأثیر وتخریب هذهِ الرذیلة فی دائرة الدین
والمعتقد، بحیث جاء فی الحدیث النبوی الشریف: «مـا ذِئبانِ ضـاریـانِ اُرسِلا فِی زَرِیبَةِ

غَنَم أکثرَ فَساداً فِیها مِنْ حُبِّ المـالِ وَالجـاهِ فِی دِینِ الرِّجُلِ المُسلِمِ»(1).

وتأسیساً على ذلک، فإنّ حبّ الجاه والثروة وعبادة المقام تمثل عناصر خطیرة على مستوى عملیة هدم الدین وتخریب الإیمان فی أعماق النفس، کما هو الحال فی علاقة الذئب والغنم.

2 ـ ونقرأ فی حدیث آخر عن الرسول الأکرم(صلى الله علیه وآله) أیضاً أنّه قال: «حُبُّ الجـاهِ وَالمـالِ یُنبِتانِ النِّفاقَ فِی القَلبِ کَمـا یُنبِتُ الماءُ البَقلَ»(2).

3 ـ وفی حدیث آخر عن الإمام الصادق(علیه السلام) قال: «مَنْ طَلَبَ الرِّئاسَةَ هَلَکَ»(3).

4 ـ قد أولت الروایات الإسلامیة أهمیة کبرى لهذهِ المسألة من موقع التحسس لظهور أبسط العلامات لحبّ الجاه وحذّرت منها، ففی حدیث عن الإمام الصادق(علیه السلام) أیضاً: «إِیّاکُم وَهَؤلاءِ الرُّؤساءِ الَّذِینَ یَتَرَأسُونَ فَواللهِ مـا خَفَقْتِ النِّعالُ خَلفَ رَجُل إلاّ هَلَکَ وأَهلَکَ»(4).

ویجب التنویة إلى أن المستضعفین والمحرومین غالباً ما کانوا حفاة الأقدام فی ذلک الزمان والنعال مختص بالغنی، ومن البدیهی أنّ هؤلاء لا یتبعون شخصاً فی سبیل الله ومن أجل الخیر!

5 ـ فی حدیث عن الرسول الأکرم(صلى الله علیه وآله) وفی معرض حدیثه عن الجذور الأصلیة للذنوب: «أَوّلُ مـا عُصِی اللهُ تَبارکَ وَتَعالى بِستِّ خِصـال حُبِّ الدُّنیـا وَحُبِّ الرِّئاسَةِ وَحُبِّ الطَّعـامِ وَحُبِّ النِّسـاءِ وَحُبِّ النَّومِ وَالرَّاحَةِ»(5).

6 ـ وعن الإمام الصادق(علیه السلام) أنّه قال: «إِنّ حُبَّ الشّرفِ وَالذِّکرِ لا یَکُونانِ فِی قَلبِ الخـائِفِ الرَّاهِبِ»(6).

7 ـ وعن الإمام الصادق(علیه السلام) أیضاً: «مَنْ طَلَبَ الرِّئاسَةَ بِغیرِ حَقٍّ حُرِمَ الطَّاعَةَ لَهُ بِحَق»(7).

ومن ذلک البیان یتبین أنّ حبّ الجاه والمقام یتقاطع دائماً مع الحق، ومنه یتبیّن أیضاً أنّ حبّ الرئاسة على نوعین:

 

 


1. میران الحکمة، ج 1، ص 492، ح 3034.
2. المحجة البیضاء، ج 6، ص 112.
3. اصول الکافی، ج 2، ص 297، ح 2.
4. المصدر السابق، ح3.
5. الخصال، ج 1، ص 330.
6. اصول الکافی، ج 2، ص 69، ح 7.
7. تحف العقول، ص 237.

 

ذم طُلاب الجاهالرئاسة بالحق والرئاسة بالباطل
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma