و أمّا حول حدود الملکیة الخاصّة فی السلام التی تدور حولها تساؤلات کثیرة، فمن البدیهی أنّ الحدود فی العدد أی من الناحیة الکمیة أی لا معنى له على مستوى الکمیة التی تتغیر تبعاً للزمان والمکان، فانّ أی عدد نأخذه بنظر الاعتبار فی التحدید الیوم وفی هذه المنطقة ینبغی أنْ نغیّره غداً وفی مناطق أخرى.
أمّا «تحدید الملکیة من الناحیة الکیفیة» والشروط المرتبطة بها، فإنّها تلغی عملیاً أیَّ نوع من التمرکز، وهو ما سنتناوله بالشرح والتفصیل بعد ذلک.