و یشمل هذا المحور من الملکیة جمیع المصادر الطبیعیة البکر کالمناجم والغابات والمراعی والأراضی غیر المعمورة (الموات)، والمیاه الطبیعیة وأمثال ذلک، وهذه المصادر تنقسم هی الأخرى إلى ثلاثة أقسام:
أ- «المباحاة الأصلیة» کالمیاه الطبیعیة والحیوانات القابلة للاستفادة والتی تعیش فی البحار وعلى الیابسة.
ب- «الأنفال» التی تشمل الأراضی غیر المعمورة، والغابات والمراعی وأمثالها ویتمّ استثمارها باشراف الدولة الإسلامیة وفی مجال تأمین حاجات المجتمع وتسییر عجلة اقتصاده.
ولهذا تلاحظون الملکیة فی البدایة عامة وشاملة لجمیع الثروات والمصادر الطبیعیة والتی تعتبر أرضیة وقاعدة لکل أنواع الملکیة.
جـ ـ الأراضی المعمورة «المفتوحة عنوة» التی وقعت بید المسلمین أثناء الفتوحات الإسلامیة.