2- الملکیة بصورة خلافة الله

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الخطوط الاساسیة للاقتصاد الإسلامیة
1- الاستفادة من عنصر الإیمان والأخلاق فی الإنتاج والاستهلاک والخدمات 3- المراقبة الدقیقة للإنتاج والاستهلاک

فی الوقت الذی تعتمد الاشتراکیة والشیوعیة على الملکیة العامة والملکیة المشاعیة والرأسمالیة على ملکیة الفرد، یرى الإسلام أنّ الملکیة بمعناها الحقیقی هی لله، وبذلک بمقدم الإسلام طرحاً جدیداً فی هذا المجال فیقول: (وَ اَنْفِقُوا ممّا جَعَلَکُم مُستَخلِفِینَ فِیهِ).(1)

و هذا الاحساس (أنّ المالک الحقیقی هو الله تعالى، وانّ هذه الملکیة هی أمانة بیدنا لفترة من الزمن) یعطی الإنسان نظرة وفهماً جدیداً فی المسائل المتعلقة بالإنتاج والاستهلاک، ویجعله «أمیناً» فی جمیع المجالات، هذه الأمانة التی تتطلب مراعاة رأی صاحب الأمانة فی جمیع المجالات، ولا یمکنه أن یکون فعالا لما یشاء مطلقاً، ولیس بمقدوره أن یفعل ما یراه مناسباً وما تتطلبه رغباته وأهواؤه.

هذا الاحساس المعنوی النبیل فی مسألة الملکیة یعد مصدراً للکثیر من التغییرات التی لو أمکن دمجها مع العامل السابق لکان أثرها مضاعفاً.


1. سورة الحدید، الآیة 7.
1- الاستفادة من عنصر الإیمان والأخلاق فی الإنتاج والاستهلاک والخدمات 3- المراقبة الدقیقة للإنتاج والاستهلاک
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma