قال الإمام محمد الجواد(علیه السلام):
لَو کَانَتِ السَّمـاواتُ وَالأَرضُ رَتْقَاً عَلى عَبْد ثُمَّ اتَّقى اللهَ تَعـالى لَجَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْها مَخْرَجاً(1)
أحیاناً تغلق کافة الأبواب بوجه الإنسان فأینما یولی وجهه یصطدم بالمشاکل.
إنّ مثل هذه الأحداث فرص لإیقاظ الإنسان وعودته إلى الله، العودة البنّاءة التی تغیر مصیره، فإن إلتفت الیائسون فی خضم هذه الأحداث بقلوبهم إلى الله سبحانه وإستعانوا به أدرکتهم العنایة الإلهیة وهبت علیهم ریاح الرحمة وفتحت علیهم الأبواب من حیث لم یحتسب.
1. نور الأبصار، ص 181; ونقل الروایة المذکورة أعلاه عن غیره من المعصومین(علیهم السلام)بحار الانوار، ج22، ص411 ـ 412; ج67، ص285; ج75، ص78.