قال رسول الله(صلى الله علیه وآله):
إِنِّ أَعظَمَ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللهِ یَومَ القِیـامَةِ أَمشـاهُم فِی أَرْضِهِ بِالنَّصِیحَةِ لِخَلْقِهِ(1)
خدمة الخلق فی مصاف أعظم العبادات الإسلامیة وإنّ إحدى طرق هذه الخدمة فی أن یرى الإنسان مصالحهم ومنافعهم کمصالحه ومنافعه فکما یجدّ ویجتهد فی سبیل تأمین منافعه یبذل ذات الجهد والحرص فی ضمان منافعهم، فلا یتوانى عن ذلک بحضور الناس أوغیابهم.
أجل، إنّ أعظم الناس منزلة عند الله تعالى وأعلاهم مرتبة یوم القیامة هم الذین یتحرکون فی سبیل خدمة الناس أکثر من غیرهم.
1. الکافی، ج 2، ص 208، باب نصیحة المؤمن.