قال رسول الله(صلى الله علیه وآله):
لا یَبقَى عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ بَیْتَ مَدَر وَلا وَبَر إِلاّ أَدْخَلَهُ اللهُ کَلِمَةَ الإسلامِ(1)
تتضح هذه الحقیقة یوماً بعد آخر فی أنّ العالم یقف على مفترق طرق فأمّا أن یستجیب للإسلام أو یرفض أی دین، ولما کان الإلحاد لا ینسجم وفطرة الإنسان فإنّ العاقبة ستکون إنتشار الإسلام; وإنّنا لنشاهد الیوم استقطاب الإسلام لمختلف مناطق العالم حتى أنّ الإسلام أخذ ینتشر فی أمریکا.
طبعا تکامل هذا الأمر بالانتشار التام للدین إنّما یکون بظهور صاحب العصر والزمان (أرواحنا له الفداء); آنذاک تتهدم أرکان الشرک والوثنیة وتسود الحکومة الإسلامیة کافة المعمورة، وهذا ما بشر به النبی الإکرم(صلى الله علیه وآله)فی الحدیث المذکور.
1. مجمع البیان، ج5، ص25.