قال رسول الله(صلى الله علیه وآله):
أَصدَقُ کَلِمة قَالَتْها العَرَبُ کَلِمَةُ لُبید حَیْثُ قَالَ: أَلا کُلُّ شَیء مـا خَلا اللهُ بـاطِلٌ وَکُلُّ نَعِیم لا مَحَالَةَ زَائِلٌ(1)
إنّ الإلتفات إلى فناء ثروات الدنیا ومقاماتها وزوال نعمها یجعل الإنسان یتعامل معها من موقع الحذر ویدعوه إلى مراعاة الحق والعدل فی الحصول علیها إلى جانب الإعتدال فی طریقة خرجها وإنفاقها.
فالأبدیة والخلود هما رداء کبریائه وذاته القدسیة التی لیس للفناء والزوال من سبیل إلیها.
ومن هنا لابدّ من رعایة هذه الحقیقة فی کل مورد من موارد الحیاة المادیة، ویجب على الإنسان أن یترنّم بشعر لبید هذا لکیلا یقع فی وادی الغرور والغفلة.
1. مصباح الشریعة، ص 60.