قال رسول الله(صلى الله علیه وآله):
أشَدُّ النّاسِ عَذابَاً فِی القِیامَةِ عـالِمٌ لَمْ یَنفَعْهُ عِلْمُهُ(1)
تقوم النظرة الإسلامیة للعلم على أنّه وسیلة من أجل العمل وتحسین حیاة الفرد والمجتمع وبخلافه فلا قیمة له.
فمسؤولیة من یقارف مخالفة لا عن علم أخف بکثیر من مسؤولیة ذلک الذی یرتکبها عالماً.
وناهیک عن ذلک فإنّ لکلّ شخص مسؤولیة ینبغی علیه القیام بها بقدر ما یحمل من علم.
لماذا کان عذاب هذه الطائفة من العلماء أشدّ من الآخرین؟ بدلیل واضح، إنّهم لا یملکون أیّ عذر لما ارتکبوه من أعمال وخطایا.
1. بحار الأنوار، ج 2، ص 38، ح64.