قال النبی الأکرم(صلى الله علیه وآله):
لا تَنظُرُوا إلى کَثْرَةِ صَلاتِهِم وَصَومِهِم وَکَثْرَةِ الحَجِّ وَالمَعرُوفِ وَطَنطَنَتِهِم بِاللّیلِ، وَلَکِنْ اُنظُرُوا إلى صِدْقِ الحَدِیثِ وأَداءِ الأَمـانَةِ(1)
یتضح من تأمل المصادر الإسلامیة أنّ للمسلم الحقیقی علامتان هما: «الصدق» و«الأمانة». ورغم الدور الکبیر للعبادات الإسلامیة من قبیل الصلاة والصوم والحج وکونها من البرامج التربویة العالیة إلاّ أنّها لیست کافیة لتکون دلیلاً على الإسلام الحقیقی مالم تتوّج بالصدق والأمانة.
أجل، فأفضل اختبار للأشخاص یمرّ من قناة صدقهم فی الحدیث وأداء الأمانة، فانْ نجحوا فی هذین الموردین فهذا یعنی بلوغهم مرتبة الإنسانیة والفضیلة.
1. کتاب سفینة البحار، ج1، ص160.