3. أسئلة بلا إجابة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الشیعة شبهات و ردود
2. تنزیه الإفراطیین4. من هم الصحابة؟

وهنا لا یقبل أی عاقل منصف أن یغمض عینیه أمام کلام یفتقد الدلیل، ویطرح هذه الأسئلة على نفسه:

ویخبرنا الله سبحانه وتعالى فی قرآنه المجید حول نساء النبی(صلى الله علیه وآله): (یَا نِسَاءَ النَّبِیِّ مَن یَأْتِ مِنکُنَّ بِفَاحِشَة مُّبَیِّنَة یُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَیْنِ وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا)(1):

فبأی معنى فسّرنا الصحابة ـ وهناک معان عدیدة سنذکرها ـ لا شک فی أنّ نساء النبی(صلى الله علیه وآله) هنّ من أجلى مصادیقه، ومع هذا فالقرآن یصرح بأنّه تعالى لن یتغاضى عن ذنوبهن، بل سیضاعف لهنّ العذاب ضعفین أیضاً.

فهل نقبل بالآیة أم نأخذ بکلام المنزّهین لهم بدون قید وشرط ؟ 

ویحدثنا القرآن الکریم أیضاً عن خطأ ابن نوح(علیه السلام) شیخ الأنبیاء: (قَالَ یَا نُوحُ إِنَّهُ لَیْسَ مِنْ أَهْلِکَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَیْرُ صَالِح...)(2) وحذّر الله تعالى نوحاً من أن یشفع له.

فأیّهما أهم، ابن النبی أم أصحاب النبی؟

ویخبرنا القرآن الکریم عن زوجتَی النبی نوح ولوط(علیهما السلام): (فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ یُغْنِیَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَیْئًا وَقِیلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِینَ)(3)، فهاتان المرأتان خانتا زوجیهما (نوحاً ولوطاً) وتعاونتا مع الأعداء. ولم یستطع هذان النبیّان(علیهما السلام) أن یشفعا لهما.

ألم تصرح هذه الآیة: بأن ملاک صلاح الأفراد وعدمه هو الإیمان والعمل، وهذا الملاک سار فی ابن النبی أو زوجته فی حال فساد العمل.

فهل یصح فی هذه الحالة أن نغض أبصارنا ونقول: «إنّ محبّته دین وإیمان، ومخالفته کفر ونفاق; لأنّه من الصحابة»، حتى وإن التحق فیما بعد بصفوف المنافقین، وآذى قلب النبی(صلى الله علیه وآله) وخان المسلمین؟

أفهل یقبل عاقل أو مفکر هذا الکلام؟

فإذا قال أحدهم: إنّ طلحة والزبیر کانا فی البدایة صالحین، ولکن عندما جاءت حکومة تخالف هواهما ورافقا زوجة النبی (عائشة) وبعد أن بایعا الإمام علیاً(علیه السلام) عندما بایعه المسلمون قاطبة، عندها سقطا فأشعلا نار حرب الجمل التی کانت ضحایاها سبعة عشر ألفاً من المسلمین، لقد انحرفا عن الطریق المستقیم، وکل هذه الدماء العظیمة التی أریقت سیتحملون وزرها ویسألون عنها یوم القیامة.

ألیس هذا الکلام بعیداً عن الصواب؟

أم هل قول شخص: إنّ معاویة إنسان ظالم بسبب تخلفه عن مبایعة الإمام(علیه السلام) وعدم اعترافه بالحق الذی أقرّه عامة المسلمین وخاصتهم، وإشعاله نار الحرب فی صفین التی راح ضحیتها أکثر من مئة ألف إنسان أریقت دماؤهم، قول غیر صائب.

فهل یمکن أن نغض البصر عن هذه الحقائق المرة فی التاریخ، ولا یوجد أی عاقل یقبل بتلک التوجیهات عندما یمر بهذه الحوادث المؤسفة جدّاً؟

فهل حبّ هؤلاء الأشخاص ـ کما یقول عبد الله الموصلی ـ دین وإیمان وبغضهم کفر ونفاق؟

فهل وظیفتنا السکوت أمام هذه المخالفات والتی تسببت فی قتل الآلاف من البشر؟ أی عقل یحکم بذلک؟ القرآن یتحدث عن وجود جماعة من المنافقین حول النبی(صلى الله علیه وآله)، فهل نغفل عن هذه الآیات؟

یقول: (وَمِمَّنْ حَوْلَکُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ...)(4).

فهل نتوقع من عقلاء العالم أن یقبلوا هذا المنطق؟


1. سورة الأحزاب، الآیة 30 .

2. سورة هود، الآیة 46 .

3. سورة التحریم، الآیة 10 .

4. سورة التوبة، الآیة 101 . 

2. تنزیه الإفراطیین4. من هم الصحابة؟
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma