یَعْلَمُ السِّرَ وَأخفى

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 

یَعْلَمُ السِّرَ وَأخفى

Question ما هو المقصود من مفردتی «السرّ» و«أخفى» اللتان یطّلع علیها الله؟
AnswerSmall: أنّ ما یتعلّمه الإنسان یودع فی مخزن الحافظة، غایة الأمر أنّ إرتباط الإنسان قد ینقطع أحیاناً مع زاویة من هذا المخزن، فتنتج حالة النسیان، ولذلک فإنّه إذا ما تذکّر ذلک المنسی بطریقة ما، فسیرى هذا المطلب واضحاً ومعروفاً لدیه، وبناء على هذا فإنّ ما ینساه الإنسان هو أخفى أسراره التی اُخفیت فی زوایا الحافظة، وقُطع إرتباطه بها بصورة مؤقتة، أو دائمة.
AnswerLarge:
یشیر القرآن المجید فی الآیة 7 من سورة «طه» إلى علم الله اللآمتناهی، حیث یقول: (وإن تجهر بالقول فإنّه یعلم السر وأخفى). وهناک نقاش وبحث بین المفسّرین فی المراد من «أخفى» هنا:
فذهب بعضهم إلى أنّ السر هو أن یتحدّث إنسان مع آخر بصورة خفیّة، وأخفى: هو أن یحتفظ الإنسان بذلک القول والأمر فی قلبه ولا یحدّث به أحداً.
وذهب آخرون: إنّ «السر» هو ما أضمره الإنسان فی قلبه، و«أخفى» هو الذی لم یخطر على باله، إلاّ أنّ الله سبحانه مطّلع علیه وعالم به.
وقال ثالث: إنّ «السر» هو ما یقوم به الإنسان من عمل فی الخفاء، وأخفى: هی النیّة التی فی قلبه.
وقال رابع: إنّ (السر) یعنی أسرار الناس، و(أخفى) هی الأسرار التی فی ذات الله المقدّسة.
فی حدیث عن الإمامین الباقر والصادق(علیهما السلام): «السر ما أخفیته فی نفسک، وأخفى ما خطر ببالک ثمّ اُنسیته»(1)
إنّ هذا الحدیث یمکن أن یکون إشارة إلى أنّ ما یتعلّمه الإنسان یودع فی مخزن الحافظة، غایة الأمر أنّ إرتباط الإنسان قد ینقطع أحیاناً مع زاویة من هذا المخزن، فتنتج حالة النسیان، ولذلک فإنّه إذا ما تذکّر ذلک المنسی بطریقة ما، فسیرى هذا المطلب واضحاً ومعروفاً لدیه، وبناء على هذا فإنّ ما ینساه الإنسان هو أخفى أسراره التی اُخفیت فی زوایا الحافظة، وقُطع إرتباطه بها بصورة مؤقتة، أو دائمة.
ولکن لا مانع على کلّ حال من أن تُجمع کلّ هذه التفاسیر التی ذکرت أعلاه فی مفهوم الکلمة ومعناها الواسع(2)
TarikheEnteshar: « 1395/11/30 »
Tags
CommentList
*TextComment
*PaymentSecurityCode http://makarem.ir
CountBazdid : 404