کُلُّ یَوم هُوَ فِى شَأن

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 

کُلُّ یَوم هُوَ فِى شَأن

Question ما هو المقصود من قوله تعالى: «کل یوم فی شأن»؟
AnswerSmall: إنّ  الله سبحانه وتعالى خلقه مستمر، وإجاباته لحاجات السائلین والمحتاجین لا تنقطع، کما أنّ ابداعاته مستمرّة فیجعل الأقوام یوماً فی قوّة وقدرة، وفی یوم آخر یهلکهم، ویوماً یعطی السلامة والشباب، وفی یوم آخر الضعف والوهن، ویوماً یذهب الحزن والهمّ من القلوب وآخر یکون باعثاً له، وخلاصة الأمر أنّه فی کلّ یوم ـ وطبقاً لحکمته ونظامه الأکمل ـ یخلق ظاهرة جدیدة وخلقاً وأحداثاً جدیدة.
AnswerLarge:
أشار الله تعالى فی الآیة 29 من سورة «الرحمن» إلى إن خلقه وإیجاده للموجودات مستمر، حیث قال تعالى: (کلّ یوم هو فی شأن).
نعم إنّ خلقه مستمر، وإجاباته لحاجات السائلین والمحتاجین لا تنقطع، کما أنّ ابداعاته مستمرّة فیجعل الأقوام یوماً فی قوّة وقدرة، وفی یوم آخر یهلکهم، ویوماً یعطی السلامة والشباب، وفی یوم آخر الضعف والوهن، ویوماً یذهب الحزن والهمّ من القلوب وآخر یکون باعثاً له، وخلاصة الأمر أنّه فی کلّ یوم ـ وطبقاً لحکمته ونظامه الأکمل ـ یخلق ظاهرة جدیدة وخلقاً وأحداثاً جدیدة.
والإلتفات إلى هذه الحقیقة من جهة یوضّح احتیاجاتنا المستمرّة لذاته المقدّسة، ومن جهة اُخرى فإنّه یذهب الیأس والقنوط من القلوب، ومن جهة ثالثة فإنّه یلوی الغرور ویکسر الغفلة فی النفوس.
نعم، إنّه سبحانه له فی کلّ یوم شأن وعمل.
وبالرغم من أنّ بعض المفسّرین ذکروا قسماً من هذا المعنى الواسع تفسیراً للآیة، إلاّ أنّ البعض ذکر فی تفسیرها، أنّها مغفرة الذنوب، وذهاب الحزن، وإعزاز أقوام وإذلال آخرین فقط.
والبعض الآخر قال: إنّها مسألة الخلق والرزق والحیاة والموت والعزّة والذلّة فقط.
والبعض الآخر عنون مسألة الخلق والموت بالنسبة للإنسان وقال: إنّ لله جیوشاً ثلاثة: جیش ینتقل من أصلاب الآباء إلى أرحام الاُمّهات، وجیش یخرج إلى عالم الدنیا من أرحام الاُمّهات، وجیش یساق من عالم الدنیا إلى القبور.
وکما قلنا فإنّ للآیة مفهوماً واسعاً یشمل کلّ خلق جدید وخلقة جدیدة، ویشمل کلّ تغییر وتحوّل فی هذا العالم.
ونقرأ فی روایة لأمیر المؤمنین(علیه السلام) أنّه قال فی أحد خطبه: «الحمد لله الذی لا یموت ولا تنقضی عجائبه لأنّه کلّ یوم هو فی شأن، من إحداث بدیع لم یکن»(1)
ونقرأ فی حدیث آخر للرسول الأکرم(صلى الله علیه وآله) فی تفسیره الآیة الکریمة: «من شأنه أن یغفر ذنباً ویفرّج کرباً ویرفع قوماً ویضع آخرین»(2)(3) 
TarikheEnteshar: « 1395/11/30 »
Tags
CommentList
*TextComment
*PaymentSecurityCode http://makarem.ir
CountBazdid : 461