11-صفات الزوجة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 

11-صفات الزوجة

بسم الله الرحمن الرحیم

وبه نستعین وصلى الله على سیدنا محمد وعلى اله الطاهرین، لا سیما بقیة الله المنتظر ارواحنا فداه ولا حول ولا قوة الا بالله العلی العظیم.

کان الکلام فی ابحاث مقدمات النکاح حول المسألة الاولى، وقد انتهینا منها بحمد الله، والیوم نبحث فی المسألة الثانیة رغم أنها مسألة سهلة وذلک لشدة أهمیتها من الناحیة الاجتماعیة، فنبحثها لأجل أن یتسلط علیها السادة ویبلّغوها لشبابنا الاعزاء. فنحن الیوم نبحث اذاً فی المسألة الثانیة ثم بعد ذلک ننتقل الى المسألة (17)، أی اننا نتجاوز (14) مسألة من المسائل السهلة التی تتحدث عن المستحبات، أرجو أن یطالعها الاخوة ویباحثوها. والمسألة (17) مسألة مهمة تتحدث عن حکم النظر الى المحارم.

البحث فی المسألة الثانیة

والمسألة الثانیة کما قلنا هی بمثابة الصغرى للکبرى المذکورة فی المسألة الاولى، حیث انه فی المسألة الاولى ذکر الامام (قده) انه ینبغی إنتخاب الزوجة الصالحة والزوج الصالح، وفی هذه المسألة یرید أن یبین(قده) معیار ومیزان الصلاح فیقول:

(ینبغی أن لا یکون النظر فی اختیار المرأة مقصوراً على الجمال والمال، فعن النبی(ص): "من تزوّج امرأة لا یتزوجها إلا لجمالها لم یر فیها ما یحب) یعنی من یتزوج إمرأة لأجل جمالها فقط من دون أن یلاحظ فیها الصفات الاخرى من العقل والعفة وغیر ذلک من الصفات الانسانیة فإنه لن یرى فیها ما یحب، وهذه جملة مختصرة مغلقة، معناها انه حتى ما أراده منها من الجمال فإنه لن یحصل علیه، وذلک لنکتة وتحلیل یأتی بیانه خلال البحث (ومن تزوجها لمالها لا یتزوجها إلا له وکلّه الله إلیه، فعلیکم بذات الدین) والضمیر فی "وکّله" یعود الى الزوج، وفی "الیه" یعود الى نفس الزوج، کما نقول فی الدعاء (إلهی لا تکلنا الى أنفسنا طرفة عین أبداً فی الدنیا والآخرة)، والمعنى هو أن الله حینئذ ولا یحمیه ویترکه لوحده یصارع المشکلات، وعندما یترک الله الانسان ویکله الى نفسه فإنه سوف لن یوفق فی أی خطوة یخطوها، ویتسلط علیه الشیطان وهوى النفس وغیر ذلک من المشاکل.

وهذا الحدیث موجود فی الوسائل الباب (14) من أبواب مقدمات النکاح الحدیث (4). ثم یقول الامام(قده): (بل یختار من کانت واجدة لصفات شریفة صالحة قد وردت فی مدحها الاخبار فاقدة لصفات ذمیمة قد نطقت بذمها الآثار، وأجمع خبر فی هذا الباب ما عن النبی(ص) أنه قال) فی الحدیث رقم (2) من الباب (6) من أبواب مقدمات النکاح من الوسائل (خیر نسائکم الولود) وها هنا یأتی سؤال الى الذهن مفاده: انه من أین نعلم أن هذه المرأة ولود أو عقیمة، إذ لو کانت قد تزوجت سابقاً ولم تلد ثم طلقت فإننا سوف نعلم بأنها عاقر، وأما البنت الباکرة فمن أین نعلم بأنها عقیمة؟

إن للعقم جوانب وراثیة، فإذا رأینا أن أخوات أو قریبات هذه البنت عاقرات لا یلدن نعرف حینئذ أن حالة العقم حالة وراثیة فی هذه العائلة. وهناک روایة تنهى عن الزواج من المرأة العاقر، ویمکن ها هنا أن یطرح سؤال آخر مفاده: أنه ماذا تفعل هذه النسوة العقیمات اذاً؟ هل تبقین بلا زواج؟

نقول: إن البحث إنما هو فی الاولویات، فنحن لا نقول أنه من الواجب حتماً أن تکون الزوجة ولوداً، بل الزوجة الولود هی من الاولویات، وإلا فإن العقیمات إذا کان لهن بعض الصفات الخاصة الممیزة أو کان الزوج لا یرغب فی الانجاب أو کان عنده أولاد من امرأة اخرى فنحن حینئذ لا نمنع الزواج منهن.

(الودود) حیث ان المرأة الفاقدة للعواطف والاحساسات لا یمکنها أن تجعل محیط البیت حمیماً (العفیفة) وهذه هی الصفة الثالثة، وهی إشارة الى الجانب الدینی فی المرأة (العزیزة فی أهلها) أی أن تکون صاحبة شخصیة ومحترمة لدى أهلها، لأن المرأة المقهورة عند أهلها الضعیفة المهانة عندهم الفاقدة للشخصیة لا یمکن أن تکون زوجة لائقة، وهذه هی الصفة الرابعة، واما الصفة الخامسة فهی (الذلیلة مع بعلها) والذلیل فی اللغة العربیة بمعنى المتواضع، وقد ورد فی بعض أدعیة السجود (سجدت لک یا رب تضرّعاً ورقاً، لا مستنکراً ولا مستکبراً بل أنا عبد ذلیل)، وأیضاً تقال هذه الصفة لغیر الانسان فیقال: حیوان ذلول، أی مسلّم لصاحبه غیر جموح. اذاً ینبغی أن تکون المرأة مسلمة لزوجها متواضعة له (المتبرجة مع زوجها) أی التی تحب أن تظهر زینتها امام زوجها (الحصان على غیره) أی الساترة لنفسها أمام غیر الزوج، فکأنها قد وضعت نفسها فی حصن أو قلعة مقابل الاجانب. وللأسف الکثیر من النساء لا یعملن بهاتین الصفتین لا عن قصد سیئ فی الغالب بل نتیجة تربیة خاطئة، حیث یتزیّنّ بشتى أنواع الزینة إذا ما أردن الحضور فی مجالس الاعراس أو المجالس الخاصة بالنساء وما شابهها بینما امام أزواجهن لا یفعلن شیئاً من ذلک، وهذه الصفة مذمومة بکلا طرفیها. (التی تسمع قوله وتطیع أمره) وهذه هی الصفة الثامنة.

وکما تلاحظون فإن تمام هذه الصفات لها قیمة معنویة، یعنی أنها تخرج الزواج عن حالة الهوى وتجعله هدفاً.

سؤال: انه لم یذکر النکاح فی أیٍ من فقرات هذا الحدیث، فکیف نستفید أن هذه من الصفات التی ینبغی أن تکون فی الزوجة؟

الجواب: یمکن أن نستفید ذلک بدلالة إلتزامیة بیّنة، حیث انه عندما نقول أن النساء اللائی یتصفن بهذه الصفات الثمانیة هنّ نساء صالحات وذوات شأن معنى ذلک انک حینما ترید أن تتزوج علیک أن تختار امرأة جامعة لهذه الصفات.

سؤال: کیف یمکن أن تعرف هذه الصفات قبل الزواج؟

الجواب: یمکن معرفة ذلک بواسطة بعض التحقیقات والاسئلة حول شخصیة المرأة وعاداتها وعادات أمها وأخواتها، فیعرف بذلک أخلاق هذه المرأة وصفاتها الناتجة عن الوراثة أو العادة.

ثم یذکر الامام(قده) حدیثاً آخر یبیّن صفات مقابلة للصفات الثمانیة السابقة تطالعونه إن شاء الله، وهو الحدیث الاول من الباب السابع من أبواب مقدمات النکاح من الوسائل.

وأما آخر حدیث ینقله الامام(قده) فی هذه المسألة فهو حدیث مهم ومعروف، وهو الحدیث رقم 7 من الباب 7 من أبواب مقدمة النکاح (وفی خبر آخر عنه صلى الله علیه وآله: إیاکم وخضراء الدمن) یعنی اجتنبوا النباتات الجمیلة التی نبتت على المزابل، والدمن جمع دَمن، والدَمْن هو الزبالة (قیل یا رسول الله: وما خضراء الدمن، قال: الحسناء فی منبت السوء) وهی المرأة الجمیلة التی نشأت فی عائلة منحرفة وملوّثة. فالوردة التی تنبت على المزابل یکون ظاهرها جمیل إلا ان جذورها تکون متعفّنة.

ویراد بهذا الحدیث الاشارة الى الاشخاص الذین یجعلون معیار الزواج من المرأة هو جمالها فقط دون أی شروط أخرى.

وخلاصة هذه المسالة هی أنه یمکن تقسیم الزواج الى ثلاثة أقسام: زواج لأجل الجمال، زواج لأجل المال، زواج لأجل الکمال، وأفضل شئ هو أن تجتمع هذه الثلاثة وإلا فالاولویة هی للثالث.

تحلیل حول أنواع الزواج

ولنا فی المقام تحلیل حول النکاح حیث قسمناه الى أقسام سبعة:

القسم الاول: النکاح الشهوی، وهو النکاح الذی یکون لأجل الهوى لا غیر. وجمال المرأة قد ورد التأکید علیه فی بعض الروایات کقیمة من قیم المرأة، لکن حینما تلاحظ هذه الصفة لوحدها من دون أیة صفات أخرى فإنها تکون مذمومة حینئذ.

وهذا النوع من النکاح قد یصل الى درجات خطرة لأنه لم یلاحظ فیه إلا صفة الجمال، فالمرأة التی تکون غیر ملتزمة یمکن أن یکون الزواج منها سبباً لکثیر من المفاسد، فقد یفتح الزوج یوماً عینه ویرى أن زوجته لا تتعلق به فقط… وقد مرّ فی الروایة الاولى (لم یر فیها ما یحب) أی انه لن یصل الى ما یریده منها، حیث تکون حیاته حیاة صعبة مدمرة مملؤة بالمفاسد. وفی کثیر من الاحیان ینتهی امر هذا النوع من النکاح الى الطلاق، لماذا؟

لأنه لم یلاحظ فیه الشیء الذی یضمن بقاء الزواج، وهو مسألة الایمان والتدیّن والاخلاق، بل لوحظ الجمال فقط.

وایضاً لابد من الالتفات الى أن الجمال هو من الامور الزائلة، وسریعاً ما تنتهی فترة الشباب، فبعد أن تلد المرأة طفلاً أو طفلین غالباً ما یقلّ صفاؤها وجمالها وطراوتها، وفی بعض الاحیان قد یزول ذاک الجمال نتیجة مرض معین.

إذن الجمال لیس شیئاً دائمیاً حتى یبنی الانسان علیه حساباته فی شریک الحیاة التی قد تمتد لأکثر من خمسین سنة، بل الجمال شئ سریع الزوال.

القسم الثانی: النکاح التجاری، حیث یرید الرجل من هذا الزواج أن یصبح صاحب مال ومقام، ففی کثیر من الاوقات لا تکون المرأة حائزة لأیة صفة جمال أو کمال إلا انها إما تملک مقداراً من المال وإما أن أباها من الاثریاء، ویبقى العریس بعد الزواج ینتظر موت الاب لکی ترث ابنته أمواله فینتفع هو بها. وهذا ما یقال له الزواج التجاری. ولمثل هذا الزواج اضرار کثیرة أیضاً، وهو یکشف عن مدى إنعدام الهمّة لدى هذا الرجل بحیث أنه یرید أن یعیش فی ظل أموال زوجته، فهو اذاً فاقد للهمّة الرجولیة، إذ هذه الهمة تعنی ان یستطیع هو بیده أنه یحصل المال ویکسبه لا أن یعیش على أموال زوجته.

وأما أموال خدیجة علیها السلام فإن حسابها على حدة ولیست داخلة ضمن هذا القسم حتماً.

هذا إلا إذا کان هناک أولویات أخرى الى جانب المال فیختلف الحال حینئذ اما إذا علّق عینیه على أموال زوجته فقط فإنه سوف یکون ضعیفاً وذلیلاً وبلا قیمة وسینکسر ویفقد غیرته الرجولیة لأن ما فعله هو زواج تجاری.

ومثل هذا الرجل الذی بدون أی تعب أو سعی حصل على أموال من زوجته فإنه سوف یفقد هذه الاموال بسرعة، لأن الاموال التی تأتی بسهولة ومن دون تعب تذهب أیضاً بسهولة (أتت بها الریاح وتأخذها الریاح).

القسم الثالث: النکاح المقامی، بأن یکون والد العروس أمیناً للسلطان أو رجلاً من رجالات الدولة مثلاً، وما یریده العریس من هذا الزواج هو أن یصل ببرکات والد العروس الى مقام من المقامات. وکثیر من هذه الزیجات تنتهی الى الطلاق فیما لو کان نظر الزوج فقط هو ذلک.

ثم إن اکتساب المقام بواسطة مقام أب الزوجة یجعل الزوج ذلیلاً أمام زوجته لأنه سوف یتحملها ویصبر على کل ما یراه منها.

القسم الرابع: النکاح السیاسی، أی الذی له جنبة سیاسیة، وهذا بعض مصادیقه ایجابیة وبعضها سلبیة، فالزواج السیاسی الایجابی هو مثل زیجات النبی(ص) المتعددة، حیث یقال أن عدة منها کانت لها جنبة سیاسیة إذ أراد النبی منها أن یصاهر بعض العائلات العربیة المعروفة لیکونوا حماة له.

وهذه من الامور الثابتة على مر التاریخ، حیث نرى أن الذین کانوا یقفون فی مقابل بعض الشخصیات الایمانیة یتبدلون مباشرة إذا ما صاهرتهم تلک الشخصیات، فتتبدل العداوة الى محبة.

وهذه المسألة موجودة فی أیامنا أیضاً وخصوصاً بین القبائل والعشائر، فقد یکون هناک نزاع بین قبیلتین وتراق على أثره الدماء، وبعد مدة عندما یأتون للصلح ویدفعون دیّات القتلى نراهم یتصاهرون فیما بینهم لیغسلوا بذلک آثار الدماء فتتحسن العلاقات حینئذ بین القبیلتین، وإذا لم تحصل هذه المصاهرات فإن إراقة الدماء سوف تعود بینهما من جدید.

وهذا النوع من الزواج حسن لا بأس به، نعم لابد من ملاحظة أن لا تقع البنت ضحیة لذلک، أی أن یکون هذا الزواج من مصلحتها أیضاً.

القسم الخامس: النکاح القومی والتعصبی، ففی بعض الاحیان یقال: هذه البنت لابد أن تتزوج من ابن خالتها أو من ابن عمها، مع أنه ربما یکون کلاهما لا یرغب فی هذا الزواج، إلا انه مع إصرار العائلة أو القبیلة یحصل هذا الزواج.

وفی کثیر من الاوقات یؤدی هذا النوع من الزواج الى حوادث سیئة، فقد تنتحر الفتیات أو الفتیان أو یفرّون من العائلة، الى غیر ذلک من مشاکل تحدث نتیجة ذلک لابد من ملاحظتها.

القسم السادس والقسم السابع: النکاح الانسانی والنکاح الالهی. والزواج الانسانی هو أن لا یکون الزوجان یهتمان کثیراً بالمسائل الدینیة المذهبیة، لکنهما فی مقابل ذلک یراعیان کثیراً من الصفات والقیم الاخلاقیة والمسائل الانسانیة، فیشکّلان عائلة عفیفة شریفة. وهذا فی حد نفسه حسن.

وهناک الزواج الالهی وهو الذی تراعى فیه الجهات الدینیة، والجهات الدینیة فیها الجهات الانسانیة وجهات اخرى معنویة وتقوائیة وإیمانیة. ونحن فی المجلد الاول من کتابنا (الاخلاق فی القرآن) ذکرنا انه من الممکن جداً أن توجد الصفات الاخلاقیة والانسانیة لدى البعض لکن لیس لها ضمانة للبقاء والدوام إلا إذا اعتمدت على اسس اعتقادیة دینیة إیمانیة، حیث تکون حینئذ عمیقة متأصلة. فالصفات التی تعتمد على جهات انسانیة ظاهریة لا على جهات اعتقادیة مذهبیة یکون عمرها قصیراً وتتزلزل بسهولة، بخلاف التی تعتمد على جهات دینیة إعتقادیة، لأنه فی بعض الاوقات قد یبذل الانسان نفسه ولا یفرط فی هذه المسائل.

حسناً، هذه مسائل لابد من الالتفات الیها ومراعاتها.

التنبیهات

وینبغی هنا التنبیه على امور مهمة هی:

الامر الاول: إن هذه المسائل کما انه یلزم مراعاتها من طرف الزوج یلزم مراعاتها ایضاً من طرف الزوجة، فعلى الاهل أن یلاحظوا هذه الصفات والمسائل فی طرف العریس ایضاً إذا ما ارادوا أن یزوجوا ابنتهم. وإتفاقاً قد اشیر الى هذا المعنى فی الاحادیث ایضاً، واذکر لکم فی هذا المجال بابین من ابواب مقدمات النکاح أرجو أن تطالعوهما، الباب الاول هو الباب 28 الاحادیث (1، 2، 3، 6)، ولهذه الاحادیث الاربعة مضمون واحد أرجو أن تدققوا فیه.

وهذه الاحادیث ثلاثة منها مرویة عن الرسول(ص) وواحد منها عن الامام الصادق(ع) وقد ورد فیها (إذا جاءکم من ترضون خلقه ودینه فزوجوه) حتى لو لم یکن عنده مال أو منزل أو سیارة، وبعض العائلات فضلاً عن أنها تسأل عن السیارة تسأل أیضاً عن مودیلها ونوعها، بینما الحدیث یقول انه إذا کان شاباً خلوقاً متدیناً فهو شاب جید ولابد أنه ذو همة فیمکنه أن یسعى ویؤمّن کل شیء (إلا تفعلوا تکن فتنة فی الارض وفساد کبیر) یعنی إن لم تزوجوه وبقیتم تنتظرون السیارة والبیت والمال وامثال هذه الامور فإنکم بذلک تسببون الفساد فی الارض وتحدثون فتنة، أی تکونون مفسدین فی الارض. فینبغی إذن إیصال هذه التعلیمات الاسلامیة للناس.

والباب الآخر هو الباب 29 والباب 30 من أبواب مقدمات النکاح، وفیهما روایات متعددة تنهى عن تزویج شارب الخمر وسیئ الخلق ففی الحدیث (من زوّج کریمته من شارب الخمر فقد قطع رحمها) أو کقوله(ع): (… لا تزوّجه إن کان سیئ الخلق).

إذن ملاحظة هذه المسائل لا یکون من طرف الزوج فقط بل هو أیضاً من طرف الزوجة، فینبغی أن لا تزوّج البنت من رجل لأجل ماله أو مقامه أو جماله.

وصلى الله على سیدنا محمد وآله الطاهرین.

 

Peinevesht:
  
    
TarikheEnteshar: « 1279/01/01 »
CommentList
*TextComment
*PaymentSecurityCode http://makarem.ir
CountBazdid : 3425