إعتبر آیة الله العظمى مکارم الشیرازی خلال لقائه جمعاً من شباب و یا فعی مدینة بم المنکوبة الّذین لایملکون أولیاء، الغم و الحزن موجباً لاستحکام الانسان و قوّته و ضمن إبراز سروره لهذا اللقاء أوضح: أنّ الحیاة کانت و ما زالت ملیئةً بالمشاکل، ولن تجدوا شخصاً خالیاً من المشاکل فی هذه الدنیا.

قال آیة الله العظمى مکارم الشیرازی فی لقائه مع مدیر الإذاعة و التلفزیون یوم الجمعة: لایجب أن نأخذ بالحالة الدفاعیة أمام الغرب، فمبدئیاً و فی جمیع الهجمات الثقافیة لاتعطی الحالة الدفاعیة النتائج المرجّوة. یجب أن نخطّط لهجمة ثقافیة على الغرب، فلأولئک نقاط ضعف أیضاً.

قال سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی فی أول إجتماع لمجلس حلّ الاختلاف فی محافظة قم بعد التقریر الذی قدّمه حجة الاسلام و المسلمین السید طالبی:

بمناسبة الذکرى السنویة للیوم السادس و العشرین من شهر خرداد ذکرى سقوط شهداء، الائتلاف الاسلامی، زار سکر تیر نائب و أعضاء حزب الإئتلاف الاسلامی لمدینة قم سماحة آیة الله العظمى مکارم شیرازی.

فی هذا اللقاء و ضمن تقدیره لخدمات التربیة البدنیة فی البلاد، أکد سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی على الإرتقاء الکمّی و الکیفی للریاضة القائمة على الموازین الاسلامیة.

التقى سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی«مدظله الشریف» السید ادریس، رئیس علماء ساحل العاج و اللجنة المرافقة له، و فی هذا اللقاء، إعتبر سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی أن العامل المهم فی انتشار الدین الاسلامى الحنیف یرجع الى تأسیس مدارس العلوم الدینیة، وقال:

فی هذا اللقاء قدم سماحته التبریکات بمناسبة ذکرى ولادت السیدة فاطمة المعصومة بنت الامام موسى بن جعفر(علیهما السلام) وعد سماحته اقتران هذه المناسبة مع مناسبة مولد السید المسیح «على نبینا و علیه آلاف التحیة و السلام» بانه من عوامل التوفیق و النجاح و التقدم فی الحیاة، و خاطب طلاب الجامعة بقوله:

فی لقاء لسماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی«مدظله الشریف» مع الدکتور خالد عبدالله المذکور، رئیس لجنة الافتاء و مجموعة من مرافقیه، و قد أشار سماحته فی هذا اللقاء الى حدیث حول مدینة قم المقدسة باعتبارها مرکزاً لانتشار العلوم فی أنحاء العالم کافة، و قال: لقد تحقق هذا الأمر فی زماننا هذا، ففی مدینة قم یوجد ما یربو على المائتی مرکز تمارس نشاطاتها فی التحقیق و البحث و فی مجالات مختلفة، من بینها، تفسیر القرآن، و القضاء و الحکم، و الفلسفة، و الاعلام.

فی هذا اللقاء أشار سماحته الى تقارن شهادت الامام جعفر الصادق(علیه السلام) رئیس مذهب الشیعة مع ذکرى یوم وحدة الحوزة و الجامعة، و قال

فی لقاء لسماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی مع المدیر لعام للتخطیط و المیزانیة بمعیة اللجنة المشرفة على التحقیقات و البحوث بمناسبة اسبوع البجث و التحقیق.

و فی هذا اللقاء، عدّ سماحته البحوث و التحقیقات بانها بمثابة الینبوع للعلم و النتاج الفکری. و قال: لولم یکن التحقیق و البحث فان مصیر مراکز الدراسات و التحقیقات ستبقى تراوح فی مکانها، و المراوحة فی المکان یعنی الانحطاط و التخلف الفکرى، لذلک فان مراکز الدراسات و البحوث و التحقیقات یجب أن تنتشر فی کافة المؤسسات العلمیة و فی کل مکان له علاقة و ارتباط بالعلم و العلوم.

فی هذا اللقاء قال سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی:

من الطرق المهمة لمواجهة الهجمات التی یشنها الاعداء ضد الجهاز القضائی، هو الاستفادة من وسائل الاعلام بشکل تام و مبرمج. فاذا ما تمت الاستفادة من هذه الوسائل و فی کافة أبعادها، و بالاخص التی لها علاقة بجانب علم النفس الاجتماعی، عندها سوف یکون الجهاز القضائى، جهازاً افعالا و متفوقاً و متقدماً فی حرکته داخل البلاد.

و قد بین سماحته، بان مهمة القضاة لاتقتصر على الحفاظ على الجهاز القضائی فحسب، بل إنها تمتد الى أبعد و أشمل من ذلک، حیث تقع على عاتقهم مهمة الحفاظ على الثورة الاسلامیة.

و فی هذا اللقاء أشار سماحته الى حدیث للامام الرضا(علیه السلام) فقال: لیس من السهل أن ندعی باننا شیعة علی بن أبی طالب(علیه السلام)، بل نستطیع أن نقول باننا من محبی الامام علی(علیه السلام)، فالتشیع لیس لفظاً باللسان، بل إن العمل هو المقیاس و العلامة التی تمیز الشیعی من غیر الشیعی

إلتقى سماحة آیة الله العظمى الشیخ صباح هذا الیوم رئیس المجلس البلدی لطهران برفقة معاونیه و عدد من الأعضاء، و قد أشار سماحته إلى الحدیث النبوی الشریف «خیر الناس أنفعهم للناس» فقال:

الحدیث المذکور یفید عمق التعالیم الإسلامیة بالنسبة للناس، و إنکم لتعیشون ظروفا تجعلکم مشمولین بهذا الحدیث أکثر من غیرکم، فعملکم کله خدمة للناس فاسعوا لأن تکون نیاتکم خالصة.

 تطرق سماحة الشیخ فی هذا اللقاء لإنتشار الإسلام فی کافة الغزوات قائلا: الجهاد على أقسام; جهاد عسکری و جهاد علمی و جهاد إفتصادی و جهاد أخلاقی، و بناءاً على هذا تتنوع أقسام التعبئة، و ما تعیشونه أیها الاخوة الأعزاء فی هذا المجال هو التعبئة فی القضایا العلمیة و المسائل الإجتماعیة إنکم تستطیعون العمل فی الجامعة أفضل من غیرکم و ذلک للدعم الذی یحوزتکم بینما تفتقر له التجمعات غیر الدینیة لو أرادت إختراق الجامعة. دعمکم و سندکم تدینکم و إیما نکم بالإسلام. و بالطبع لم نحصل على هذا السند بالهیّن. ثم أشار سماحته إلى مختلف الأخطار التی تتعرض لها البلاد من الداخل و الخارج مؤکدا على ضرورة التعبئة فقال:

إعتبر سماحته فی هذا اللقاء إحتذاء التعبئة کنموذج من عهد النبی(ص) قائلا: أشار القرآن الکریم فی آیة النفر إلى البعدین العسکری و الثقافی للتعبئة مذکرا باستعداد جمیع القوات الإسلامیة للحرکة نحو میدان القتال حین الجهاد بصورة تعبویة، و لا سیما أن الجمیع کان ملّما بمسألة الشهادة و هو الدافع الذی کان یسوق کافة الأفراد للإلتحاق بالجبهة، فنزلت الآیة «و ما کان المؤمن لینفروا کافة» فلینفر فریق و لیبقى فریق آخر یعکف على تعلم القضایا الدینیة «لیتفقهوا فی الدین» فإن رجع ذلک الفریق من میدان القتال علموّه ما تعلّموا «و لینذروا قومهم إذا رجعوا إلیهم». فمن الواضح أن الإسلام إهتم منذ البدایة بأن محور حرکة التعیئة فی الصعیدین العقائدی و الثقافی: فى تعلیم الأحکام و الأمور ثم قال سماحته ضمن إشارته لأهمیة حضور التعبئة فی أصعدة الثورة:

قام سماحة آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی بتفقد عدة أقسام من حی طلبة الحوزة العلمیة فی قم و المجمع التعلیمی لهذا الحی ثم تناول سماحته طعام الإفطار وسط عدد من القائمین على شؤون هذا المجمع بعد أن أمّ المصلین فی العشاءین.

أشار سماحة آیة الله العظمى الشیخ مکارم الشیرازی فی هذا اللقاء إلى قرب حلول شهر رمضان المبارک و أضاف: إنّ الهدف من بعث الأنبیاء هو الخیر الذی أکده القرآن الکریم بالقول: «هو الذی بعث فی الأمیین رسولا منهم یتلوا علیهم آیاته و یزکیهم و یعلمهم الکتاب و الحکمة و ان کانوا من قبل لفی ظلال مبین».(1)

قال سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی فی إطار رده على سؤال مراسل هذه الصحیفة الاسبوعیة هل هناک من موافقین و معارضین لتوقیع البروتوکول الالحاقی بین المدن الدینیة و کذلک طلاب العلوم الدینیة على غرار طلبة الجامعات:

صرح سماحة الشیخ لدى إشارته إلى عالمنا المعاصر المفعم بالضغائن و سحق المظلومین و انتهاک حقوق البشریة و إنّ الجمیع یتطلع لظهور الإمام المهدی(عج) قائلا:

لقد أوجز القرآن الکریم حکومة إمام العصر و الزمان فی عدة عبارات فقال:

التقى السید قالی باف آمر قوى الأمن الداخلی للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة أمس بمناسبة أسبوع قوى الأمن بآیة الله العظمى سماحة الشیخ مکارم الشیرازی. و قد أشار سماحة الشیخ فی هذا اللقاء اِلى الخدمات و التضحیات العظیمة التی تقوم به هذه القوى قائلا: لقد حدث تطور عظیم فی هذه القوى خلال السنوات الأخیرة،و قد شعر الشعب بحالة من الرضى و الارتیاح تفوق ما کانت علیه فی السابق. حیث إستتب الأمن أکثر فی أوساط الناس، کما تعززت علاقتهم بهذه القوى أکثر مما کانت علیه فی السابق. إلا أنّ هذا لایعنی الاکتفاء بما حققناه دون أن نتقدم خطوات أکثر نحو الأمام. ثم تحدث سماحته عن الموضوع الذی کثرت شکاوى المواطنین منه هذه الأیام و یطرحونه علینا إنما یتمثل بقضیة الفساد الأخلاقی، فقال: لقد تحولت حفلات الزفاف و مواکب الابتهاج فی بعض الأماکن إلى مراکز للفساد. و یبدو أنها لیست قضیة عابرة، بل هی قضیة مبرمجة یجری التخطیط لها بهدف إشاعة الفساد و لا سیما فی أوساط الشباب، و من هنا علیکم أن تجندوا طاقاتکم بما تملیه علیکم وظیفتکم من أجل التصدی لهذه المؤامرة.

* مع فائق الشکر و التقدیر لسماحتکم على قبول هذا الحوار، فکما تعلمون أن مؤسسة المرجعیة شهدت فی السنوات الاخیرة حضورا أعمق فاعلیة على المستوى السیاسی و الثقافی مقارنة بالعقد المنصرم. و من جانب آخر فان بعض العناصر و التیارات التی لم یرق لها هذا الحضور الفاعل سعت و من خلال اِفتعال الضجیج و الزوابع لاریاک الرأی العام بالنسبة لرسوخ الاراء و وجهات النظر النابعة من المرجعیة. و من بین المحاور التبلیغیة التی اتبعوها فی هذا المجال اتهام المراجع الذین لاینسجمون و تطلعاتهم و افکارهم بقلة المعلومات و عدم الاطلاع الکافی، و هنا نود اَن نتوجه الى سماحتکم و بفضل الحضور الواسع لکم فی اتخاذ المواقف السیاسیة و الثقافیة لنسألکم على القنوات التی تحصلون من خلالها على المعلومات و الاخبار و لا سیما فی المجال السیاسی؟

وصف سماحته طلبة بشاجرد أنهم الجنود الامناء لامام العصر و الزمان(عج) إطار شکره و تقدیره للجهور القیمة و القعالیات التی یقومون بها فی هذه المنطقة المحرومة، ثم خاطبهم قائلا:

أعرب سماحة الشیخ الشیرازی عن سروره للقاء الاخوة الباکستانیین و قال: إنی لأشعر بقائق اللذة حین أرى مدى شغف الاخوة و الاخوات الباکستانیین بأهل البیت(علیه السلام). ثم أکد سماحته على الوحدة فی مقابل العدو و أضاف: اسعوا لأن یتعرف یافعیکم و شبابکم على الاسلام و مدرسة اَهل البیت(علیه السلام). اِن مستقبل الاسلام بید الشباب، الذین یسعى العدو جاهدا لسلبهم اِیمانهم متذرعابشتى الوسائل الرخیصة من اَجل تحقیق هذا الهدف. من قبیل المخدرات و الافلام المبتذلة و ما اِلى ذلک

تحدث الشیخ فی هذا اللقاء عن الاوضاع الراهنة للعالم الاسلامی، و أشار اِلى الحرکة الجدیة لمعرفة الاسلام، و أضاف: یقول أغلب الاخوة الذین قدموا من سفرهم اِلى الخارج و لا سیما من امریکا، اَن اِقبال الناس على دراسة الاسلام لآخذ بالتزاید بعد حادثة أیلول التی وظفت فیها کافة أجهزة الدعایة الغربیة ضد الاسلام. فکان الکتاب الاکثر حظا فی البیع هذا العام فی أمریکا هو القرآن، أی أن الناس یریدون اَن یتعرفوا على الاسلام رغم حجم الاعلام المضاد. و علیه فقد سنحت الفرصة لانتشار الاسلام فی العالم، و لا سیما مدرسة التشیع التی صمدت بوجه الشرق و الغرب و أثبتت عملیا أنها یمکن ان تحرز استقلالها و عزتها دون اللجوء اِلى الشرق اَو الغرب.

سؤال: نتقدم بجزیل الشکر لسماحتکم أن أعطیتم لمجلة «پگاه حوزه» کی تتحدث معکم، قیل: أنّکم قد انجزتم مرحلة المقدمات والسطوح خلال أربع سنوات فقط، نود من سماحتکم أن تحدثونا حول هذه المسألة

أعرب سماحة آیة الله العظمى مکارم الشیرازی  فی بدایة درس الفقه الخارج عن عمیق أسفه لاستشهاد الحاج المجاهد عماد مغنیة، أحد أبرز قادة حزب الله فی لبنان، قائلاً: إن شهادة هذا البطل المجاهد آلمت قلوب جمیع الأحرار فی العالم.

إن لمحافظة فارس ومدینة شیراز مفاخر عظیمة، غیر أن أعظم هذه المفاخر وجود الضریح الطاهر للنجل البار للامام موسى بن جعفر، أحمد بن موسى المعروف بشاهجراغ (علیه السلام).